سخر القيادي خالد الكثيري رئيس الدائرة الإعلامية للمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب من لجوء تحالف صالح والحوثيين إلى إعلان الاستنفار والتعبئة لغزو الجنوب بذريعة محاربة التكفيريين . وعقب " الأمس يغزوننا بالتكفيريين واليوم يغزوننا كتكفيريين " بالإشارة إلى التعبئة التكفيرية وتصدر التكفيريين في غزو الجنوب بحرب العام 1994م .
وأشار "خالد الكثيري " مُستطرداً إلى ان شعب الجنوب في عدن ليس عمقاً اجتماعيا للقضايا اليمنية التي يحملها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمحتدمة صراعاتها بين قواها اليمنية وليس للجنوب أي صلة بها ولا بمخرجات مؤتمراتها ومشاريع أقلمتها الستة أو الاثنين أقاليم ".
وأضاف :"بيد ان هذه المفارقة لهذا التحالف الحوثي مع صالح إن بدأت بالتوجه فعلياً لغزو الجنوب عسكرياً تكون قد افترضت وجوباً على شعب الجنوب التوحد والاصطفاف مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حيال التصدي للغزاة" حد تعبيره .