تحت الشقر يابهية ياما كلنا بُرتوآآن ، بالمصرية تحت الشجر يابهية ياماكلنا برتقال ، بالعربية مقطع لاغنية مصرية قديمة ، في يوم من ايام الطفولة سمعتها ورددتها ببراءة دون معرفة لمعناها ، وأكلت فيها كما يقال علقة كلامية من الوالد حفظه الله ورعاه . واليوم وفي الكِبر ارددها ولكن بكلمات حضرميه أقول فيها : تحت الشجر ياقبيلية ياما كلنا قات ،،،، وأهديها لشيخ مشايخ قبائل حضرموت عمر بن حبريش ، ومن في رفقته وخاصة اللجنة الاعلامية الهزيلة والمتمصلحه والتي لاتنفع ببصلة. واعزي حلف قبائل حضرموت في استشهاد الشيخ سعد بن حبريش ، ولو بقي الحلف كذكرى فقط بعد وفاته رحمة الله عليه ، وظل وهو ينعم باذن الله في قبره رئيسا للحلف لكان خيرا للحلف ولحضرموت ، من شخصيات لاتنفع الا لمضغ القات تحت الشجر . من المؤكد انني سآلاقي علقة على هذه الاغنية ولكن علقة اليوم تختلف عن علقة الطفولة ، فتلك من رجل نبيل تشهد له حضرموت وقبائلها وهو والدي اطال الله عمره . اما علقة اليوم ساخذها من السفهاء ولكنني سأظل رددها دائما حتى ينعدل الحال . وينقلع السفهاء من بينينا . اقولها بملء فمي ( قيادة الحلف لاتصلح لقيادة قطيع من الغنم ،فالغنم نفسها ستنفر من هم ) وهي بكل اسف تسيء للقبيلة الحضرمية التي عرفتها قبائل العرب خصوصا في فجر الاسلام . فأما ان تتحرك القبائل الحضرمية وتدعو لاجتماع موسع في المكلا وليس في نحب ولا رحب . بل في المكلا . وتقوم بانتخاب رئاسة جديدة للحلف من ضمن شروط الرئيس ان يكون لدية كاريزما قيادية في الوجاهة والزي والعلم والمعرفة والحنكة والحكمة والعزيمة بل والعلم ( فهل في العرف القبلي يجب ان يكون المقدم جاهلاً !!) ، ويتم تاسيس مجلس استشاري للحلف يضم نخب حضرمية متخصصة غير تابعه للاحزاب اليمنية سواء جنوبية او شمالية في المجال السياسي والعسكري والاداري والاقتصادي والصحي والتعليمي . ويكون للحلف مقر دائم في المكلا وليس تحت الشجر . وكأن حضرموت لاتزال بلدة نائيه تعيش في العصر الحجري . القبيلة ياسادة لاتعني البداوة القبيلة هي دائرة من دوائر المجتمع التي تُكَّون في نهايتها الشعب ، المجتمعات الاوربية والآسيوية المتطوره مجتمعات قبلية مثلنا تماما ولكنها تفهم الفهم الصحيح لمعنى القبيلة ، واخيرا اقول من تنطح بالطناطيح طاح وحلفنا في وضعه الحالي ليس إلا طنطوح . عملية إجتثاث همج العصر الحوثييين وعلي عبدالله صالح بدأت ، وسيستفيد الشماليين والجنوبيين اليمنيين من هذه العمليات التي تجري وسيجنون مكاسب بارد مبرد ، إلا حضرموت التي علقت آمالها على حلف يمضغ القات كالأنعمام تحت الشجر . القبيلية الحضرمية أصبحت كبهية المصرية ولافرق .