عاودت طائرات التحالف قصف معسكر اللواء 33 مدرع بالضالع. وقال شهود عيان لعدن الغد ان طائرات حربية اغارت مجددا على مواقع اللواء 33 بمعسكر الجرباء. وشوهدت اعمدة دخان تتصاعد من داخل معسكر اللواء عقب اعمال القصف. وهذه الغارات هي الثانية خلال ساعات فقط تعليقات القراء 157011 [1] بيان يتداوله شباب مدينة عدن ويخاطبون فيه عدة أطراف الثلاثاء 31 مارس 2015 داؤد | عدن "إخواننا الحوثيون وجنود الحرس الجمهوري والأمن الخاص، إننا نخاطبكم اليوم، من منطلق الأخوة الخالصة، ودون أن تكون في قلوبنا أدنى عنصرية لأحد منكم، وليس لدينا أدنى مشكلة بمناقشة كل القضايا، نقول : مناقشة..!، وبدون استثناء، فنحن طيبون، ومحبون للحياة والسلم كثيرا، وللمدنية والمدينة أكثر؛ لكن هذا لا يعني أننا لا نحب الموت أو لا نعشقه، قد لا تصدقون ذلك الآن..؛ ولكن مع الوقت ربما ستقتنعون، ولا نريد أن تقتنعوا بعد فوات الأوان. ولأننا لا نكرهكم، نرجوا أن تفهموا ذلك كإخوان لنا، فليس بيننا وبينكم إلا الأخوة وكل الاحترام، أرأيتم كم أننا لسنا متعصبون مطلقاً بشأنكم، ولا لأي عالم تنتمون، نحن نحترم كثيرا آدمية البشر، بغض النظر عن انتمائهم، طالما وهم لا يحملون لنا ضررا، أو يحملون لنا قتلاً في جُعَبِهِم، وحتى الآن، كل شيء بالنسبة لنا ليس ذو أهمية، لدينا أولويات، أولاها وثانيها وعاشرها وآخرها عدن ثم عدن ثم عدن، لا نريد أن نصحوا وننام على أصوات القصف، ومن يغلق أمنها أكثر، فسنقاتله، لو تطلب الأمر، بأظفارنا، فهذا وطننا الصغير الذي نفاخر به ونحبه ونقدسه، وكما تعلمون أن كل شيء، يمكن أن يكون له رديف وبديل، لكن ليس ثمة وطن يباع ويشترى، ولذلك نرجوكم أن تدعوا المدينة ولا تغلقوا سكينتها.. نرجوكم بحق إخوَّتنا، اذهبوا من هذه المدينة أنتم ورفاقكم، من إخواننا في الحرس الجمهوري والأمن الخاص، ولن نصفكم بغير هذا الوصف، افهمونا رجاءاً، إننا نرى الآن أهالينا وأطفالنا يبكون، بسبب الهلع الذي سببه تواجدكم في مدينتنا كل ليل، وأنتم تجرون سلاسل مدرعاتكم في الليل على الطرق، كما في الخرافات المنغرضة، إننا نحب هذه المدينة أكثر من أرواحنا، نرجوكم لا تختبروننا بحبنا لهذه المدينة، نقسم لكم بأيمان الله المغلَّظة، أننا أولاداً بارين بها، ويضيرنا أن تسقط دمعة واحدة منها، وحتى الآن، إخواننا الصغار ونساؤنا هم من يسقطون دموعهم، وهذا لو تعلمون كم يصعب علينا، لكن لا بأس سنصبر، سنتحمل، ولكن لا تقولوا أننا لم نؤدِّ ما علينا، اللهم بلغنا، اللهم فاشهد.. لا تتقاتلوا لتكفلونا، أمنا الحبيبة "عدن" لا تزال حية، وستضل باقية أبد الدهر، فلا تستعجلوا على وفاتها، سنسقيها بدمائنا من الوريد إلى الوريد، ولن تكون لنا إلا حياة واحدة لنفديها بها، وهذا ما يزعجنا، كان بودِّنا لو أننا نقوم بفدائها آلاف المرات، لكننا أيضاً كُثُر، مهما قُتِّلنا واستهدفنا اليوم في شوارعها، لكننا لا نظن أحداً يبخل عليها بروحه في مزرعة هذه الحياة البائسة، للانتقال إلى حديقة الخلود الأبدي، هناك حيث يُجازى الأوفياء بصدقهم، وبحسن صنيعهم، كما سيًجازى أيضاً كل سيئٍ بسوئه، والله مطلع على ما في الصدور. ولأننا لسنا عنصريون، فابن عدن بالنسبة لها، ليسوا من يسكن فيها أو من تربى وتعلم فيها، بل ابنها البار، ذاك الذي هو على أتمِّ الاستعداد أن يضحوا بحياتهم من أجلها، ومن أجل أن يعيش البقية، فيها آمنين مطمئنين، وأن تبتعد نسائم الخوف بالأخص، عن سماء أطفالها، ونسائها، ودون أن يفكر لماذا فعل كل ذلك. وللأسف كل الأسف، كنا ننتظر أن يطلع علينا رجلٌ ناصع القلب والعقل، من أولئك المحبين الحقيقيين، الذين يحملون في أنفسهم الخير الكبير، ليس من أجل أي شخص أو أي مصلحة، أو أي خلفية، كأولئك الانتهازيين الحقراء، الذين عِلِقوا بثوب عدن، ك"علكة" يشوهون قشابة وجهها الوضاء، لقد كنا في انتظار ذلك الرجل الذي يهون على الناس والنساء ويهدأُ روعتهم، ويضبط إيقاعات مدينتنا الحبيبة، رغم كل هذه الظروف الصعبة، وحتى لو فشل، على الأقل سينال شرف المحاولة، وستدمع عيناه وهو يعتذر لهذه المدينة وأهلها، "أعذروني فعلت كل ما بوسعي، ولم أُفلِح في إسعادكم"، سيفوز بقلوب أهلها، كما سيفوز بلقب "ابن عدن الحقيقي، والبار، المحب، الصادق، الوفي، الكريم، الجواد، بنفسه، وماله، وأهله، والذي سيستحق كل التقدير، كنا بانتظار ذاك الرجل الذي لا يخلط السياسة بالهم العام لهذه المدينة، من أجل ألا تطال دمعة واحدة طفل أو امرأة، ولكن خاب الظن برجال تمسَّكوا بولائهم السياسي، على حساب ولاءهم لهذه المدينة وأهلها، وأخيراً يا عدن سنحميك نحن شبابك وأبناؤك الذين كبروا، ولن نتخلى عنك أبداً، سنترك كل شيء خلفهم، ونتقدم لحمايتك بأرواحنا، فأنتي أمنا ونحن أبناؤك، ولا نظن حياتنا ذا أهمية بعدك.. ليحفظك الله، وليعلي من شأنك، ويحفظ أمنك واستقرارك. 157011 [2] حكام ايران وقادة حزب الله وعبد الملك الحوثي ليس لهم ضمير ومبدأ الثلاثاء 31 مارس 2015 مؤمن حسن علي محمد | اليمن هل حكام ايران وقادة حزب الله وعبد الملك الحوثي ، لديهم ضمير ومبدأ ، فمنذ سنوات وعبد الملك الحوثي يهدد ويحذر ويتوعد كل يمني من التحالف مع المجرم علي عبد الله صالح وعائلته الفاسدة ، وطهران وحسن نصر الله تصف المتعاونين مع المجرم علي عبد الله صالح بالخونة المجرمين الاشرار ، واليوم عبد الملك الحوثي شريك أساسي مع المجرم علي عبد الله صالح ، والمثل اليمني الشعبي القديم ، ينطبق تماما على علي عبد الله صالح وعبد الملك الحوثي ، عمياء تخضب مجنونة ، والسعودية لن تسمح أبدا في تحول اليمن الى ولاية ايرانية فارسية ، والسعودية ومع الشعب اليمني العظيم على استعداد لتقديم كل التضحيات ، لتطهير اليمن من الايرانيين المتمردين الحوثيين وقوات علي عبد الله صالح المتأمرة ......