الحوثية جماعة مسلحة تميل إلى العنف والدمار. لا ترغب في أستقرار المنطقة. هيأهم الرئيس المخلوع منذ سنوات لهذه اللحظة التاريخية لأدخال البلد في صراع الأقليمي. أنهم يؤمنوا بفكر أستبدادي تدميري تحت يافطة الشراكة. السلم والشراكة عندهم تتمثل في أنصياع قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات العمالية والجماهيرية لسياساتهم فقط مع أستخدامهم للقوه اذا لزم الأمر. لهذا لم يثمر حوار موفنبيك عن شئ . الحوثية حزب أنصار الله كل الأحزاب سيطروا على مفاصل السلطة المركزية في صنعاء. لم تكن لديهم مؤهلات أدارية للحكم والتنمية. لولا مساعدة الرئيس المخلوع صالح عسكرياً وتفكيك الجيش والأمن لما وصلوا إلى هذا الأنتصار المزعوم. شكلت الحوثية مع قوات صالح خنجر مسموم لزعزعة الأمن في المنطقة بكاملها . شعر الخليجيون بخطورتهم مؤاخراً بعد أن تمدد نفوذهم وسعوا في الوصول إلى الجنوب. لهذا جاءت عاصفة الحزم في الساعات الأولى من صباح الخميس الموافق 26 مارس 2015م. عاصفة الحزم هدفها الأساسي تدمير القوه العسكرية للحوثية بعد أن فشل معهم الحوار السلمي. لن تنتهي عاصفة الحزم إلاّ بتحقيق أربعة أهداف هي : عودة الشرعية الدستورية وعودة عمل المؤسسات الحكومية وأعادة المؤسسة الدفاعية والأمنية وأسلحتها المنهوبة ثم عودة الحوثية إلى الحوار السلمي. مع التأكيد على المبادره الخليجية ومخرجات الحوار الوطني . الحوثية وأنصار صالح لم ينصاعوا إلى ذلك بل سعوا إلى زيادة التوتر والمواجهة العسكرية مع قوى التحالف العشر تنفيذاً للسياسة الأيرانية. لهذا لن تكن المواجهة العسكرية خاطفة وقصيرة الأجل. حوّلها حزب أنصار الله وحزب صالح إلى حرب تدميرية وأستطاعوا نقلها إلى الجنوب وجعل عدن مسرحاً لعملياتهم العسكرية . فرضت على الجنوب الحرب. تحالف قادة المكونات السياسية للحراك الجنوبي مع القوات الشعبية والشرعية الدستورية من أجل هزيمة الحوثية وأنصار صالح وعدم تمكينهم من دخول عدن. تحية للدور الذى تقوم به المقاومة والقوات الشعبية الجنوبية. لقد سطروا مآثر وطنية في حربهم مع وجود نقص في التجهيزات العسكرية وعدم وجود قيادة عسكرية وأدارية. القوتين غير متكافئة عسكرياً رغم المساندة الخليجية العسكرية . عاصفة الحزم لن تنتصر إلاّ بوجود قوى عسكرية مشاة مساندة مهمتها تمشيط المناطق التى تقصفها هذه العاصفة. الجنوبيون كانوا خارج الألوية العسكرية المختلفة لهذا ندعو كل أبناء الجنوب في كافة محافظات الجنوب الست القادرين على حمل السلاح ومنهم المتدربون على مختلف أنواع الأسلحة المبادرة في تنظيم أنفسهم للدفاع عن الجنوب وحسم المعركة. بعض المحافظات الجنوبية لازالت خارج السرب لاتعنيها الحرب الدائرة أنه فهم خاطئ. النار الحوثية ستحرق كل أرض الجنوب متى ما سقطت عدن. أنها دعوة للمساندة ودعم عاصمة الجنوب. أمن وأستقرار هذه المحافظات من أمن وأستقرار عدن الباسلة .