الضالع عصية على اعدائها واعداء الجنوب لن تنكسر حتى وان لانت سرعان ماتكشر بانيابها لتنتفض لن يهداء لها بال لوجود غازي او محتل او متأمر على ارض الجنوب . اجبرت الأحتلال البريطاني وهو في عقر دارها واجبرتة على الرحيل بمشاركة مدن وقرئ الجنوب واليوم ومنذو انطلاقة الثورة التحررية الجنوبية الثانية ضد الأحتلال الزيدي المتخلف وهي بركان مشتعل رغم سلمية الثورة ورغم جبروت هذا المحتل وغطرستك وقمعيتك والتي جاء بأسم جديد (زيدي متحوث). ورغم وجود اقوى لواء مدرع ومدعم بمليشيات ارهابية مطبق على مفاصلها لكنها استعصت وابت ان لاتستسلم فقاوم ابناؤها الشجعان وتصدوا بصدور عارية للمدرعات وقذائف مدافعهم واحرقوها الواحده تلو الاخرى بكل شجاعة واستبسال وروو بدمائهم الزكية تربتها الطاهرة واستشهد ابناؤها بشرف وكرامة وعزة وهم يواجهون التاتار الجدد القادمون من شمال الشمال ويلحقون بهم الهزيمه . فهنيئاً لك ايها الجنوب الأبي الضالع وعدن الباسلة وردفان الثورة وابين وشبوه وحضرموت والمهره فنحن شعب لاننكسر اما نعيش احرار او نموت مستشهدين .