تتحدث مصادر من مدينة المكلا عن ترتيبات تجري على قدما وساق داخل عاصمة المحافظة لإنسحاب من أطلقوا على أنفسهم (أبناء حضرموت ) من عناصر القاعدة الذين سيطروا على مدينة المكلا ووصل إلى نهب أموال البنك المركزي بالمحافظة في سابقها تاريخية في مسلسل النهب ولأول مرة تحدث في العالم حيث ترددت أنباء عن نهب مبلغ يتراوح ( مابين 3 إلى 17 مليار ريال ) المكلا الأسبوع الفائت ومالحق بالمدينة من عمليات نهب طالت كل مؤسسات الدولة ومعسكراتها وطبقا لبيان صادر عن لجنة جراء تشكيلها تحت مجلس اللجنة الأهلية للأمن والدفاع برئاسة العميد فهمي محروس مدير أمن حضرموت الأسبق ربما تم تأسيسها بسبب الفراغ الأمني الذي تعيشها المكلا وبسبب هروب محافظ المحافظة وكل المسئولين التنفيذيين والعسكريين وأعضاء الهيئة الإدارية لمحلي حضرموت ووكلاء المحافظة دخلت على الخط مكونات حضرمية تتبنى حسب بياناتها مشروعا حضرميا البعض منها كان من المحسوبين على النظام السابق والبعض الآخر من ضمن كوادر دولة الجنوب قبل حرب 94م ؟! خلال اليوميين الماضيين سربت أنباء عن وصول جماعة خالد باطرفي إلى مغادرة المكلا ربما توصلوا إلى قناعة بعد سلسلة لقاءات مع شخصيات دينية مقربة لهم وخاصة جماعة أهل السنة بحضرموت ولكنهم قالوا سنسلم المدينة إلى أياد أمنه؟؟؟ يوم أمس واليوم بداء التفكير الجدي في تأسيس مجلس كفاءات حضرمية يمثل شخصيات مستقلة من أبناء حضرموت غير إن مابات يعرف بالمجلس الوطني الحضرمي الذي أشهر قريبا كان ضمن الأطراف التي ترغب في الدخول عبر شراكه مجلس الكفاءات والمجلس الوطني هو مزيج بين العصبة الحضرمية وجبهة إنقاذ حضرموت مطعمين ببعض عناصر كانت محسوبة على النظام السابق ولكنها أقرب التكنوقراط منها إلى العمل السياسي الحرفي حتى مساء اليوم لم يتم الإعلان عن مجلس الكفاءات ليتولى مهمة تغطية الفراغ الأمني والإداري في عاصمة المحافظة وسط غياب كلي للسلطة التي تدعي بشرعيتها لإدارة المحافظة في حين ترتفع أصوات وتحذيرات من قبل النخب السياسية والسلطوية بالمحافظة قائلة إن ماقامت به عناصر القاعدة يمثل انقلاب على سلطة المحافظة ومؤسساتها وإخلال بشرعيتها وأي تشكيل قادم لمحاولة التغطية على الانقلاب للحصول على شرعية جديدة عبر بوابة القاعدة لن نقبل به في الوقت الذي يشهد كل أبناء حضرموت عن الفساد والفشل الأمني والإداري الذي تمارسه هذه القيادات بأسماء السلطة وفي كل مناحي الحياة الذراع الوحيد الذي تراهن عليه سلطة النظام السابق في حضرموت هو عصا التحالف العشري العربي (عاصفة الحزم ) بعد ان تحدث عنها الناطق الرسمي العميد أحمد عسيري الذي قال سنتدخل في المكلا إذا لزم الأمر لكن يبدو ان أمير القاعدة (باطرفي) المتواجد في قصر الرئاسة بالمكلا أجراء عدد من المشاورات مع شخصيات من علماء أهل السنة والجماعة وربما أقنعوه بالمغادرة خشية من قصف طيران الحزم وموقف الأسرة الدولية التي لن تسمح بسيطرة عناصر القاعدة للمركز السلطوي لأكبر محافظة يمنية تربض على الالأف من براميل النفط !! في تقديري مراقبون حضارمة حول مقاربات عن مايمكن التوصل إليه عبر رأس المسئول الأول بالمحافظة والذي ينتمي للإخوان المسلمين وبحكم علاقة وتواصله مع مجلس علماء أهل السنة والجماعة بحضرموت واتصاله بالرئيس عبدربه منصور هادي لإيجاد معادلة تحافظ على توازنه ويجنب (المنقلبون الجدد) عبر وكلائهم أضرار العسف الدولي تجنبا للاصطدام معهم وبالمقابل منحهم فرصة للمشاركة وبعض الترتيبات والأمتيازات في معادلة السلطة وبالمقابل يتم تجميد أي تشكيلات وأستحداثات مابعد سقوط المكلا في ظل انكسار أمني غير مسبوق ووضعا سياسيا مختلا أستثمرت عناصر القاعدة لحساباتها الخاصة