نحمد الله ونشكره على فضحه للحوثيين الروافض بعد أن كان البعض متعاطف معهم بسبب سيلٌ من المديح من قبل الحوثي الرافضي الباطني تجاه القضية الجنوبية وأبناء الجنوب ، عندها ظن بعض من أبناء الجنوب أن الحوثي يصدق في مايقول وتناسوا أولا أن هذا رافضي خان الدين أولاً لتخوينة لزوجة حبيبنا وقرة أعيننا محمد عليه الصلاة والسلام الطاهرة العفيفة عائشة رضي الله عنها ثانياً .لتخوينه وتكفيره لمن نصروا الدين ودافعوا عن الرسول الصادق الأمين صحابته الأخيار المقربين وخصوصاً الخلفاء الراشدين ،وأيضا تناسوا أن كلٍ من الحوثيين والعفاشيين إجتمعوا ضد أهل الجنوب في حرب 94 الحرب الدموية ضد أهل الجنوب وخصوصاً أهل عدن! فالحوثي إتبع طريقة إستعطاف أهل الجنوب حتى يسهل دخوله الى الجنوب لنشر العقيدة الفارسية المجوسية في اليمن ككل بعد أن بَسط جنوده وأسلحته بمساعدة أجندات خارجية كإيران الفارسية! وأجندة داخلية عفاشية أرادوا جميعهم شراً بأهل اليمن ولكنَّ الله فوق إرادتهم وجبروتهم وفي ليلة لم يكن يتصورها الجميع والتي كانت اليمن تحت سيطرة هؤلاء الطغاة البغاة أيد الله أهل اليمن بجنود الملك سلمان الذي سلم أمره لله وأمر بتنفيذ أمرٍ سيسطر في التاريخ بماء الذهب كيف لا وهو بأمره هذا وفعله أجمع العرب والمسلمين من جديد بعد أن كانوا يعيشون في تفكك واختلافات وضعف ، أجمعهم لدحر وتطهير بلاد الحكمة والإيمان أرض اليمن من من يريد نشر أجندة خارجية إيرانية فارسية حتى يعيدوا دولتهم التي كسرت وأنسفت وأبيدت من قِبَل الفاروق عمر كاسر الفرس! وهي لم ولن تعود من جديد مصداقاَ لقول الصادق المصدوق محمد عليه الصلاة والسلام حيث قال : ( إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده.....) ، فعاطفة أبناء الجنوب تجاه كلمات الحوثي عليهم كادت أن تعصف بالأخضر واليابس وكل ماهو جميل في أرض الجنوب ، فلولا إرادة الله وتسخيره لعاصفة أثقل وأعظم من عاصفتهم ! لعُصِفنا بعاصفتهم العقائدية الدموية البحتة! عاصفة الحزم لم تكن في حسبناهم والتي دمرت مابنوا طيلة العقود الاخيرة والتي
كانوا يأملون منها على القضاء من أهل السنة بتغييبهم وإفساد عقيدتهم الصحيحة السليمة ، وبعد أن كانوا أعزة على المسلمين في اليمن في ليلة وضحاها أذلهم الله بعاصفة الحزم (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) فالله هو المنتقم ! فهنا نقدم رسالة شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي لم يتوانى عن خدمة أهل اليمن بعد تسخير الله له ليكون حصاة عثرة للأجندة الفارسية بتطبيق حوثي رافضي في الواقع اليمني فمن لايشكر الناس لايشكر الله ، فنرجوا من الله أن يطهر اليمن من من يعيث فيها فساداً من الحوثيين والعفَّاشيين وكل من يرد باليمن سوء ،ونرجوا من الشعب اليمني وخصوصاً أهل الجنوب أن لاينجروا خلف العواطف المناطقية والقبلية أو الإغترار بمن يثني عليهم أو يثني على القضية الجنوبية كذباً ونفاقاً فالمؤمن لايلدغ من الجحر مرتين .. فاربطوا عاطفتكم بالدين واليقين قبل أن تعصفوا وتبلوا بالفاسدين الدمويين!