شهداء وجرحى بالعشرات كل يوم ايها العالم الحي في كل مكان اوقفوا مجانين الحرب في صنعاء وصعدة اقطعوا رؤوس الفتنة والإجرام والدمار الضالع ذبحت في السلم وهاهي تذبح في الحرب وكلها جرائم حرب ضد الانسانية هذه العصابات القادمة من صنعاء وصعدة وغيرها التي استحوذت على قوة دولة هاهي تواجه مديرية جتوبية صامدة اسمها الضالع منذ شهر وهي منطقة عزلى ومحتلة صمود هذه المتطقة في وجه الغزو والاحتلال افقد الغزاة توازنهم ومرغ انوفهم وغرورهم في التراب فهبوا يحشدون ويقصفون وزجوا بقوات كبيرة لا قتحام الضالع وقصفها من قريب ومن بعيد بشكل هستيري منصب على مساكن المواطنين في القرى المختلفة قصف عشوائي مستمر حول القرى الى اشباح ماذا يريد هؤلاء المنتحرون من الضالع? اذا كانوا يريدون المرور الى الجنوب فقد مروا من مناطق اخرى كانت اقرب واسهل ثم انهم في الاصل موجودون في كل ارجاء الجتوب ومحتلون لها منذ اكثر من عشرين عاما يبدو ان الضالع هزمتهم هذه المرة ونثرت جثث الغزاة في شوارعها وطرقها ووقفت سدا منيعا امام تقدمهم عبرها بل انها طردت من كان فيها من قبل ان الحرب ضد الضالع اليوم هي حرب انتقامية واجتثاثية وعنصرية مجنونة لانها هزمتهم واخزتهم وانتقمت لشهدائها خلال السنوات الماضية ايها الجتوبيون ان الضالع تقاتل من نفسها ولكنها لا تقاتل من اجل نغسها بل من اجل شرف وكرامة وحرية الجنوب انها بوابة الجنوب الشمالية المنيعة وجبين الجنوب وانقه الاشم فعليكم بجبينكم ايها الجنوبيون وبوابتكم فالمدد المدد فعدوكم يريد ان يكسر الضالع ليكسر كبرياءكم وصمودكم في كل الجنوب لقد قاتل ابناء يافع وردفان وحالمين في الضالع وما يزالون ولكن الموقف يتطلب اكثر من الدعم العسكري والانساني وعلى ابناء الضالع من العسكريين الذين يقيمون خارج الضالع أن يلبوا نداء اهلهم هناك ويلتحقوا في معركة الكرامة التي يخوضها اهلنا في الضالع الحبيبة كما نوجه النداء الى عاصفة الحزم لمساندة هذه الجبهة الاكثر اشتعالا وإنقاذ السكان من جنون القتلة الذين صبوا غضبهم وانتقامهم ومرارة هزيمتهم على هذا الثغر الجتوبي ذي الأهمية المعنوية والحربية وكذا الاسراع في توصيل المساعدات الانسانية الى الضالع والعمل على امداد المقاومة الجنوبية بالسلاح والتدخل البري لمنع العدوان المستمر على هذه اليلدة خاصة والجنوب عامة لان العدو القادم من الشمال قد بات منفلتا في اخلاقه وسياسته واستراتيجيته رحم الله تعالى شهداء الضالع وشهيداتها وشهداء الجنوب عامة وشهيداته حسبنا الله تعالى ونعم الوكيل