طالعتنا وسائل الإعلام خلال هذه الأيام بضجيج إعلامي خبيث يقوم به مطبخ حزب الإصلاح اليمني وطباخيه المحترفين في مخابز أسيادهم ومنها : محاولة السطو الانتهازي وفق قاعدة الضباع المصنفة بأخبث لئام مخلوقات الأرض حيث تتربص بالأسد حتى ينقض على الفريسة ويحكم خناقها فتقوم قطعان الضباع بحصاره حتى يتخلى عن الفريسة . ومن الفبركات الرخيصة التي تثير أعصاب الكثير من أبناء الجنوب تسرب ألسنتهم الطوال إلى وسائل الإعلام المساندة لعاصفة الحسم مثل العربية والجزيرة وتسمية المقامة الجنوبية بالمقاومة الشعبية وآخرها ما أورده شريط ((العربية الحدث بتسميتها المقاومة اليمنية في خور مكسر )). فللقائمين على قناة ((العربية )) التي هي اليوم نجم الفضاء العربي والتي رسخت في عقولنا من خلال عرض أهدافها ( أن تعرف أكثر ) وفي شريطها المرئي قبيل كل نشرة إخبارية بالكلمات التالية , مصداقية , جرأة , عمق , متابعة .. الخ . وعليه نقول لهم أين المصداقية والحياد المهني لنقل الحقيقة كما هي على أرض الواقع لا في كواليس السياسة وأفواه المسترزقين يا عربية بالعربي لا تدحبشي . أما المهم الثاني : أبدأ بهذا المثل الظريف (( قال الجمل طلع النخلة !! قالوا هذا الجمل وهذه النخلة )) فهو إلى من يظن أن تنطلق من سفوح خوف طاهش الحوبان قوة لتحرير عدن وبالتالي فرض احتلال يمني جديد بجلد إصلاحي وحمار أحمري فنقول لهم المثل اليافعي حق الراعية الذي بشره أبوها بما فعله بالرعيان , وكان رده لها (( سلميه واسلمي )). لا خوف من الخائفين وبالمنطق أهداف ( عاصفة الجزم ) واضحة , الحوثي وعفاش وكلهم أسيادكم في صنعاء ومران . فمن وجهة نظري لا يمكن أن تنطلي انتهازيتهم , ولا (أين طلي ) انتهازي أصلاحي , على تغيير وجهة المقاومة الجنوبية , فمثلما يتصدى اليوم شباب الجنوب للدروع والعلوج بالكلاشنكونف والصدور الفولاذية وبإرادة وإيمان وعزيمة لا تلين , فكل ذلك كفيل بأن تفرض أرادة شعب الجنوب على أرض الجنوب , وعلينا الثبات والإصرار وما هي إلا صبر ساعات والله مع الصابرين المجاهدين المدافعين عن دينهم وأرضهم وعرضهم . وعلى ذلك نقول لمن بدأ يطل بقرنه ولسانه , عليكم الدفاع عن أرضكم التي هي إلى اليوم منطلق لقوات وعلوج الفجار التي تذبح أهلنا في عدن والضالع . وقبل ذلك وإلى اليوم أبنائكم شركاء في قتلنا وقنص أطفالنا وجثثهم ميتة تشهد وبطاقاتهم تؤكد يا فارع و مكرد . المهم حرروا أرضكم وتكفون , وبعدها انطلقوا إلى (صنعاء الكروم) التي كانت تنشدها ألسنت فناني وفناناتكم , وحرروها من الفجار . وبين قوسين ( هذه سماره وهذه مناخه وهذا الحمار ). ختاما : نكرر بالعربي وبالعربية لقناتي العربية وفروعها والجزيرة وضروعها مهما كان ما وراء الكواليس لن يغير ما ينشده شعب الجنوب وثورة الجنوب وصمود الجنوب في انتزاع الحق المنهوب وتحرير الوطن المحتل واستعادة دولة الجنوب التي حتما سوف تكون حزم أمان المملكة وكل الجزيرة العربية وقريب إن شاء الله . ويا شباب ويا شعب الجنوب لا تخافوا من الخائفين .