ما يدور في اروقة السياسة شيء 00 ومايحدث في أرض المعركة شيءً آخر 00 وما نعيشة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل شيءً بين الإثنين 00 لذلك علينا أن نعيش مرحلة التصالح بين أبناء الوطن الواحد ونتقبل بَعضُنَا ونبني وطننا بعيداًعن الأحقاد ، والثارات التي لاتنتهي اليمن يتسع للجميع 00 وعلينا التركيز في المرحلة القادمة على اللحمة الوطنية من خلال الشراكة الحقيقية وبناء الدولة التي تتسع لكل أبناء اليمن 00والتي تحفظ للجميع حريتهم وكرامتهم وأمنهم وتوفر لهم الحياة الكريمة بعيداً عن التسلط ، والظلم والقهر 00 الشعب اليمني من حقة أن يعيش مثل بقية الشعوب 0 عاصفة الحزم كشفت لنا مواطن الضعف لدينا 00 علينا نسيان جراحنا والتوجه جميعاً لبناء اليمن ونأخذ بالحكمة التي قالها الأمام محمد الغزالي " إذا جرحك عدوك جرحاً ما فأستشفي منه أولاً ثم آنزل مَعَه إلى أرض المعركة وذلك طريق النصر " ولكل أبناء الجيش اليمني ، وجميع القوى الوطنية في ميادين الشرف نقول لهم ما أعظمكم أيها الأبطال المرابطون في جبهات القتال للدفاع عن أرض اليمن وكرامة ابنائه 00 أنتم الشرفاء ومن صمودكم عرفنا معنى الوفاء للأرض والوطن 00 من تحت الأنقاض تدعولكم نِسَاء اليمن بالنصر 00 صبراً أهل اليمن أوجعت ضرباتهم الأطفال والنساء لكنها لن تؤثر على عزيمة الرجال ولن تزيدهم إلى صموداً فشكراً لكل تضحياتكم أيها الشرفاء 0 ونحن نعلم بوجعكم ، وحزنكم ، وآلمكم وثباتكم في أقسى الضروف أنتم الأبطال ومن دمائكم سيكتب التاريخ تضحياتكم من أجل الوطن 00 هكذا أنتم وهذا نابليون يصفُ أمثالكم حينما قال " أشعر في نفسي على الدوام بأنني كالجندي قبيل موقعة كبرى، وأرى أنه ما دام الموت غاية كل حيٍّ، فمن العبث والجنون أن يشغل الإنسان نفسه به أو يخشى مجيئه، إنني أستطيع أن أقابل طوارئ الحدثان بشجاعة وثبات جأش، ولو لم تغيرني الأيام فسوف أقف في طريق الموت ولا أفر منه إذا مد لي يدًا " إنتهت عاصفة الحزم من قبلهم وحان الوقت لتبداء عاصفة الخير من قبلنا