دعا قيادي في الحراك الجنوبي جمهورية روسيا الاتحادية الى الاضطلاع بمهامها الأممية وفقا للمواثيق الدولية لنصرة شعب الجنوب تجاه ما يتعرض له من حرب ابادة من ميلشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح موضحا ان حجم الجرائم التي ترتكبها الميلشيات المعتدية في عدن والضالع تعد بمثابة جرائم حرب مع سبق الترصد والاصرار يعاقب مرتكبيها وفقا والقانون الدولي . وقال فؤاد راشد امين سر المجلس الاعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب في لقاء صحفي أجراه معه السيد روفائيل مدير المكتب الاقليمي لوكالة انباء نوفستي الروسية التي تتخذ من القاهرة مكانا لها وهي وكالة رسمية وجرى نشر الحوار عبر موقعها باللغة الروسية يوم الخميس أن المقاومة الجنوبية تقاتل من يعتدي عليها وتدافع عن الارض والاعراض والاملاك وتصد عدوانا قادما من خارج حدودها مدججا بكل أدوات القتل والقمع والتنكيل .
وناشد راشد الحكومة الروسية لتفهم حقيقة ما يجري وتميز بين المعتدي والمعتدى عليه لكي تقف الى جانب المظلوم ضد الظالم مؤكدا ان شعب الجنوب سيقاوم حتى اخر طفل واخر رصاصة ولن يسقط ولن ينتهي لأنه يقاوم ضد الباطل والعدوان مسلحا بالحق والارادة الوطنية .
وأشار إلى أن المبادرة الحوثية التي جرى الترويج لها بشان تسليم الحراك لمدن الجنوب وادارتها خدعة جديدة من خدعهم ولغم جديد يستهدف ضرب المقاومة الوطنية الجنوبية التي يشترك فيها كل الطيف السياسي والاجتماعي الجنوبي وعلى رأسها الحراك الجنوبي ومحاولة لدق الاسفين فيما بينها واحداث شرخ لإضعافها، موضحا ان المقاومة الجنوبية رغم عدم امتلاكها للسلاح المتوسط والثقيل أسوة بما يملكه الغزاة الا انها تحقق تقدما وكبدت العدو خسائر كبيرة غير ان الحاجة للتدخل البري ملحة خاصة وتعزيزات مليشيات الحوثي وصالح مستمرة وتجد لها طرق متعددة للوصول الى عدن .
وقال راشد ردا على سؤال عن مصير الوحدة اليمنية بعد توقف الحرب :"أي وحدة ستبقى والغزاة من الشمال يقتلون النساء الاطفال من ابناء الجنوب في الطرقات بعدن لا لسبب سوى انهم من ابناء الجنوب لابد ان يقتلوا بالقناصة"، مضيفا :"ان عودة الوضع الطبيعي لما قبل العام 1990م لمصلحة الشعبين لان استمرارها تدمير للجميع ولن يحدث الاستقرار ولعل السنين القادمة تندمل فيها الجروح وتهدأ النفوس ولكي نكون دولتين في شعب واحد مستقبلا بدلا من شعبين في دولة واحدة مع وقف التنفيذ مجددا ترحيب الحراك الجنوبي بعاصفة الحزم واعادة الامل الا أنه قال على قادة دول التحالف التعامل الفوري مع قوى الحراك الجنوبي بشأن مستقبل بلدهم ويكونوا مشاركين فاعلين فيما يجري في الرياض".
