قال القيادي البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح د.أحمد عبيد بن دغر أن حزبه ملتزم بقرار مجلس الأمن رقم (2216) وبشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. وقال بن دغر الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام ، الحزب ملتزم بقرار مجلس الأمن رقم (2216) بكل بنوده واحكامه والقرارات الأخرى ذات الصلة بما في ذلك التأكيد على شرعية الرئيس عبدربة منصور هادي وبقية المؤسسات الدستورية الاخرى ورفض الانقلاب عليها. وتناقلت وسائل الإعلام المحلية من بينها قناة "أزال" الفضائية التابعة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح تصريح القيادي بالمؤتمر حيث أشار د.أحمد عبيد بن دغر الذي وصل إلى الرياض : حزب المؤتمر ملتزم بالمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وأن على الحوثيين الالتزام بقرار مجلس الأمن ووقف العمليات العسكرية". وكانت قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام وصلت الرياض وأعلنت انشقاقها عن صالح والبدء بالمشاركة في مؤتمر الحوار اليمني الذي سيعقد في الأسابيع القليلة القادمة باسم الحزب. وخاطب جماعة أنصار الله "الحوثيين" : نرفض استخدام القوة والعنف لتحقيق اهداف سياسية ، ويجب عليكم سحب الميليشيات من المدن والمناطق التي تسيطرون عليها، وتسليمها للسلطات الشرعية والتخلي عن الأسلحة الثقيلة المستولى عليها من معسكرات الدولة. والامتناع عن أي استفزازات أو تهديدات ضد الدول المجاورة". وقال القيادي المؤتمر بن دغر : على جميع المليشيات المسلحة ترك الأسلحة ومغادرة المدن حفاظاً على أرواح اليمنيين تمهيداً لعودة سيطرة الدولة لممارسة أعمالها والقيام بواجبتها ووظائفها. وجدد د. بن دغر استجابة المؤتمر الشعبي العام لرغبة الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لحضور مؤتمر الرياض الذي دعاء اليه الرئيس عبدربه منصور هادي وأكد عليه قرار مجلس الامن تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي بهدف تقديم المزيد من الدعم لعملية الانتقال السياسي في اليمن، وكذا دعوة كل الاطراف الى استئناف وتسريع المفاوضات الشاملة التي تجرى بوساطة الاممالمتحدة. كما دعا د. بن دغر الحكومة اليمنية والامين العام للأمم المتحدة بتكثف جهودهما من آجل تيسير إيصال المساعدات الإنسانية لكافة مناطق اليمن حيث يعاني المواطنين جراء انعدام الأغذية، والأدوية والمشتقات النفطية، وانعدام الأمن الكثير من المآسي والويلات.
