حالة من الاستياء تعم جرحى المقاومة الجنوبية في جيبوتي بسبب الاهمال المتعمد من قبل السفارة اليمنية هناك وكذلك من قبل وزارة الخارجية والتي وزيرها متواجد على الاراضي الجيبوتية وايضا وزارة الشئون الاجتماعية والتي وزيرتها ايضا متواجدة هناك . حيث ان اغلب الجرحى الجنوبيين مرميين في شوارع جيبوتي يفترشون الارض بالقرب من السفارة اليمنية التي لم تعمل لهم أي حل غير الانتهاكات من خلال الالفاظ التي تصدر من العاملين بالسفارة وايضا انتهاكات اخرى مثل الابتزازات المالية وغيرها . واكد اغلب الجرحى الذين التقيناهم ان حالتهم الصحية في تدهور مستمر دون ان يلاقوا أي تجاوب من السفارة او من السلطات في جيبوتي . حيث تم التواصل معهم عن صحة التسجيل الذي بثته الناشطة زهراء صالح حول ان الشدادي قام بالتواصل بالسفارة الفرسية وتم نقلهم الى مستشفى فرنسي، اكد جميع الجرحى ان لا صحة لهذا الخبر الا ان هناك تواصل من بعض الشباب الجنوبيين من النازحين مع سفارة ايطاليا وابدوا استعدادهم لعلاج الجرحى ولكن بطلب رسمي من الخارجية اليمنية التي الى الان لم تتجاوب معهم .