استغلت مليشيات الحوثي وقوات المخلوع فرصة الهدنة (الانسانية)وتقدمت بكل حقدها الاسود صوب مدينة لودر، لتستخدم في هجومها البربري كافة الاسلحة من دبابات وراجمات صواريخ وغيرها من اسلحة الموت والدمار،لتدك المنازل على رؤوس المواطنين الابرياء والعزل من السلاح..وتحولت مدينة (لودر) إلتي كانت إلى الامس القريب مركز وملتقى لكل المحافظات،إلى مدينة اشباح!! ونحن لانستغرب مااقدمت عليه القوات المعتدية من اعمال وحشية، فهذه القوات لم تاتي من صعدة وصنعاء إلا لهدف واحد وهو القتل والتدمير!! لكننا نستغرب الاهمال الذي نعتبره (متعمد !!) من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن ،وكأن الامر لايعنيهم!! فأين الضميرالانساني؟؟ واين المنظمات الاغاثية؟؟ اين الانسانية،وهدنتها..التي اعلنت لاغاثة الاسر المنكوبة والمشردة؟؟؟ لودراليوم تستغيث،واصبح اهلها بلا مأوى،ولا مسكن يؤويهم وعائلاتهم من حرالشمس ولهيب الصيف!! ولم نرى حتى كتابة هذه المناشدة،لامنظمات دولية ولااغاثية. ولايحزنون!! ولم يقدم لاهلنا في لودر حتى ملح الطعامً!! لودرتستغيث..ولكن..لاحياة لمن تنادي!! ومن هنا ندعوامنظمات الاغاثة إلى التوجه فوراً،ودون تأخير الى مدينة لودر التي اصبحت اثر بعد عين،على ايدي وحوش ضارية لاتعرف الرحمة طريق إلى قلوبهم المريضة والحاقدة..وحوش لاتعترف بحقوق البشر،ولاتراعي حرمات النساء والاطفال والشيوخ!!! ندعواالمنظمات إلى إغاثة لودر،اغاثة عاجلة بالمواد الغذائية والاسعافية والخيام ،وغيرها من الاحتياجات الضرورية. كما نتمنى ان لاتستثمر الهدنة (الانسانية) وتتحول إلى (اللاانسانية) لتصب في صالح المليشيات الحوثية المعتدية،وقوات المخلوع!! ونتوجه بهذا النداء إلى قيادتنا السياسية ممثلة بالاخ الرئيس عبدربه منصورهادي،ونائبه..إلى سرعة مد يد العون والمساعدة لاهل لودر (الاعزاء) . فعدم الالتفات للودر وغيرها من المدن المنكوبة في هذه الظروف،سيكون وصمة عار في جبين كل المتخاذلين ،من سلطة ومجتمع دولي!! نرجوا ان تصل هذه الاستغاثة لمن يهمه الامر.. لتترجم سريعاً على ارض الواقع!!