الناس مواقف ومن كان يوما يدعى ناشطا سياسيا وحقوقيا يقف في صف المظلومين والمضطهدين ضد الطغاة وقوى العنف والاستبداد اليوم انكشف معدنة واتضحت حقيقته يقف مع أعداء الحرية والإنسانية لأنه مذهبي او طائفي او تورط في ولائه لإيران ولم يستطيع ان يتراجع وهناك من يخيرنا بين السعودية وإيران لا ثالث لهما وكان التأمر هو المتاح ومع من ستكون .السعودية يا رفاق تعلمون جيدا من عملائها من كانوا يستلمون مرتبات عماله شهريا و من استلموا ثمن تنازلهم عن الأراضي والسيادة ومن كانوا على أبواب القصور ويقبلون الركب مقابل حفنة من الريالات السعودية تعرفهم جيدا وهم ثعابينها وعصا الترويض في يدها وعندما تمردوا عنها وارتموا في أحضان إيران وشكلوا تهديدا لأمنها واستقرارها كان لها الحق أن تؤدبهم لأنها على مدى نصف قرن وهي تمدهم بالمال والدعم المعنوي حتى خلقت منهم أعيان ونافذين عبثوا باليمن وتمادوا بالعبث إلى أن طال الجوار ومثلما قبلوها أخت شقيقة وحضن منقذ وقت الأزمات والنكبات فقد كانت يدها طولا في اليمن منذ زمن الفرق أنها اليوم تعاقب أعوانها وعملائها . وأنا كمواطن جنوبي ظلمت دهر ونهبت قصر وحرمت من كل حماية أمنيه وعسكرية وحتى إنسانية صرت عرض للانتهاك من اصغر تافه فيكم محمي بالطائفة والسلالة الجيش جيشكم والأمن أمنكم والسلطة سلطتكم وأخذتم أسوء من فينا عملاء لكم وقلتم شركاء ونحن من الشراكة مقصيين جعلتمونا تحت التهديد وكلما قلنا كلمة حق وطالبنا بحقوقنا دفعتم بزعيمكم الطاغية وسيدكم الطائش يهددنا بالجيش ولجانكم الثورية بأدوات القتل والدمار ليستبيح الأرض والعرض ومثلما جمعتكم المصالح و وحشيتكم فجمعتنا بالسعودية الحماية من طغيانكم واستعادة حقوقنا وعدل كفة الميزان المعوجة بعد حرب 94م الظالمة لنتساوى بالقوة والسلطة ولتبارز بمراكز عادلة ومتساوية لننصف ونستعيد كرامتنا وعزتنا وشرفنا من الانتهاكات المتواصلة وهذا من حقنا ما لم تنصفنا يمنيتنا فنجعل عروبتنا هي المنصف لكل ماسينا وعلموا ان السعودية مثلها مثل البشرية في تغير وتحول مستمر وفق المصالح والدواعي الإنسانية السعودية اليوم ليست السعودية بالأمس ونحن امة عربية واحدة ومسلمة ونعيش على ارض وجزيرة العرب ذاتها ومصيرنا واحد ولكل منا سيادته واستقلاله لن نسمح بالمساس بذلك أذا كنتم قد سمحتم فيما سبق فنحن غير .
ها هي نتائج عنجهيتكم و وحشيتكم المفرطة دمرت وطن الضالع ولحج وعدن وتعز ومأرب هل تعرفون تلك المناطق السنية التي لا ترضخ لمشروعكم وإصراركم على إركاعها وإخناعها لسيدكم المغرور بإيلام وإقلاق الغير وتهديده المستمر كظاهرة صوتية أزعجت الجميع في الداخل والخارج وكل ما لم يتوافق ورؤاكم هو فكر داعشي أنها النفس الأنانية والفكر الساكن في دائرة الاتهام المبرر للأخطاء والخطايا ليرضي نفس تصارع تناقضات الوهم وتعيش أزمة داخلية لا تقبل الأخر ولن تتعايش مع المختلف ولن تستوعب الاختلاف والتنوع أنكم نموذج إرهابي يوازي القاعدة والدواعش ترتدون الإسلام بمذهبه المتناقض تمارسون الإرهاب الفكري والنفسي والجسدي البندقية سلاحكم ضد الأخر المختلف والعنف وسيلتكم الوحيدة في كل ارض مررتم بها بصماتكم متروكة دمار وخراب وأطلال وقتل واستباحة ودماء مهدورة وجثث مرمية وأمراض مستعصية وجوع وعوز ولاجئين ونازحين من ديارهم مشردين .
عدن هذه المدينة التاريخية الأصيلة الحاضن للتنوع والبيئة الحضارية للتعايش والدولة العصرية دمرتموها جعلتم أحيائها أطلال مباني ومعالم تاريخية تحكي حكايات الأسلاف والحضارات التي مرت منها لم يمسها الاستعمار وانتم دمرتموها وأحرقتموها كعصابة مرت من عدن وخلفت كوارثها وقذارتها وروائحها النتنة هذا هو مشروعكم وهذه هي قضيتكم ما ان تمروا من مكان إلا وتتركون مساؤكم وبصماتكم المعرفون بها للقاصي والداني تفجير وقتل وانتهاك وحرائق لا خير فيكم منذ ان عرفناكم كأنصار للشيطنة .