في زمن الحرب وفي ظروف استثنائية صعبة ومعقدة للغاية وفي وقت انعدمت فيه روح تحمل المسئولية العامة إلا من رحم ربي, سجلت قبائل آل لخنف مواقف ثابتة وشجاعة سيكتبها لهم التاريخ بماء الذهب وذلك بتحملهم المسئوليةالتاريخية في تأمين منشأةربلحاف الغازية التي تقع في اراضيهم ورغم محاولات التأمر التي سعت لها بعض القوى الخارجية المهزومة بغيت تعريض المنشأة للنهب والسلب والتدمير وذلك بعد ان ايقنت تلك القوى التي كانت مهيمنة على المشروع منذ زمن طويل بفقد مصالحها الخاصة والضيقة والانانية إلا انه ورغم كل تلك المؤامرات فأن قبائل آل لخنف كانت لهم بالمرصاد ومنعت بكل ما اوتيت من قوة اي عمل تخريبي داخل المنشأة ولازالت هذه القبائل الى اليوم تعمل بسياج امني منيع لتأمين المنشأة من جميع التهديدات وتحرص على ردع كل من تسؤل له نفسه المساس بالمصلحة العامة في هذا المشروع الحيوي الهام تحية وشكر وتقدير لكل قبائل ال لخنف وكل من تعاون معهم في حفظ الامن والاستقرار داخل منشأة بلحاف وهنا ارفع قبعتي لاضعها فوق روؤس اولئك المتطوعين من اللجان الشعبية الذين يسهرون الليالي حرصا على حماية هذا المشروع الاستراتيجي الهام واتمنى من الحكومة القادمة بعد ان تضع الحرب اوزارها ان تؤلي ابناء هذه المناطق اهتمام خاص وان يحصلوا على حقهم الكافي والغير منقوص من عمل ومقاولات ومشاريع وان يكأفؤا بقدر تحملهم للمسؤلية التاريخية في مثل هذه الظروف الاستثنائية والتي كشفت عن معادن الرجال الاصيلة