يشارك الأثيوبيون في أولى انتخابات عامة في البلاد، منذ وفاة الزعيم، ميلاس زيناوي. ويتوقع أن يفوز حزب هايلي ماريام دسالين الحاكم، خليفة زيناوي، بفارق كبير. فقد تولى حزب ديسالين الحكم في البلاد من 1991، حقق خلالها قفزة اقتصادية جعلت أثيوبيا تسجل أسرع نمو في أفريقيا. ويتهم المعارضون الحزب الحاكم بقمع المخالفين في الرأي، كما ترى منظمات حقوقية أن غياب حرية التعبير، تقلل من مصداقية الانتخابات. ويشارك وفد من الاتحاد الأفريقي في مراقبة عملية الاقتراع. وقال مراسل بي بي سي في أديس أبابا، إيمانويل إيغونزا، إن الناخبين شكلوا طوابير أمام مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر. وتولى زيناوي قيادة البلاد ربع قرن من الزمن. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 36 مليون، ويتنافس في الانتخابات 57 مجموعة سياسية، أغلبها تشكلت على أساس عرقي. وفي عام 2005، فاز 174 معارضا بمقاعد في البرلمان الذي يضم 547 مقعدا، ولكن العديد منهم لم يلتحقوا بمناصبهم لأن الانتخابات وصفت بأنها غير نزيهة.