تشاءمت من تهنئة هادي لقيادة المقاومة الجنوبية بالضالع بمناسبة الانتصار في معركة تحرير الضالع. .تذكرت هادي وهو يبارك للحوثيين دخول صنعاء بالقوة العسكرية واشرافه ورعايته لتوقيع اتفاق السلم والشراكة كوثيقة شرعنة للحوثيين تواجدهم السياسي في هرم سلطة صنعاء وكيف تحول هادي كقلم رصاص يمسح ماكتبه برأسه يمسحه بمؤخرته ويعتبر الحوثيين انقلابيين على ماتسمى بالشرعية ويقود حرب ضدهم أحرقت الاخضر واليابس. طبعاً الفارق كبير بين مشروعية مقاومة الضالع الجنوبية وبين الغزاة الحوثيين. مشروعية مقاومة الضالع تستمدها من مشروعية قضية الجنوب المحتل وهنا الفرق والاختلاف مع منصور هادي الذي(( لايعترف بقضية الجنوب كقضية وطن محتل وشعب مقهور بل إنه مصمم أن قضية الجنوب تم حلهاوقد أخذت نصيبها بل أكثر مماتستحقه في مخرجات حوار صنعاء. )). فمن الطبيعي عدم اعتراف هادي بمقاومة الضالع كمقاومةجنوبية تطالب بتحرير وطن الجنوب المحتل....هادي منصور أجبر بل أرغم مكرها قبول انتصار مقاومة الضالع بعد ان (تم الدعس) على رقاب الغزاة في الضالع ودفعت الضالع بالدفعة السادسة وقبلها خمس دفع من خريجين مدرسة المقاومة بين مشاه وصاعقة وقدمت في نفس الوقت 4دفع استشهادين كل دفعة لاتقل عن 40بطل بين شهيد وجريح كل ذلك خلال ستون يوم لم تتسع مقابر الضالع لابنائها بل اتسعتهم المزارع والسواقي ومساحات التراب الضالعي الطاهر المعجون بدم الشباب. .هادي لم ولن يستطيع تحقيق أي نصر مطلقاً وجاء انتصار الضالع ليغطي هادي فشله المعهود تاريخياً ولكن هذه المره فشل أمام قوات التحالف العربي بان المخبى والمستور انكشف.. عدم اعتراف هادي بأن الجنوب محتل وتكريسه كزعيم للاحتلال لوحدة اليمن. .فمن الطبيعي عدم اعترافه بمقاومة جنوبية مسألة منطقية لاتحتاج جدال وسفسطه. الحرب على الضالع قادمة من منطق هادي وفلسفته وسياسته وإيمانه بوحدة اليمن فأن مقاومة الضالع من وجهة نظره خارجه عن الشرعية ولابد اقتحام الضالع ورفع علم اليمن بدار الحيد وتثبيت الشرعية ..دبابات الضالع والمدافع التي دكت المدينة طيلة 20عام التي استولت عليها المقاومة الجنوبية لابد تعود للشرعية ولابد يسعى هادي لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لاعادة الاسلحة للشرعية وانسحاب المقاومة من بلدها ووطنها وترابها هذه الفلسفة الهادوية المخذوله وسيتم أكل الثوم بفم هادي بالوقت المناسب لضرب المقاومة الجنوبية التحررية. شخصيا لم افرح ولم احتفل كما فعل كثيرين بمناسبة النصر بالضالع رغم اعتزازي وفخري بكل أثر حذاء مقاوم داست تراب المتاريس وحجار الخنادق وكل قطرة عرق وقطرة دم سالت بالضالع.... بل فرحت لآمهات شهداء الضالع فقط ...لكنني مستعد للحرب القادمة ضد الضالع وعلى ابنا الضالع وقيادة المقاومة التشاور مع أبناء ردفان ويافع والصبيحه وكل ربوع محافظة لحج الجنوبية لتدارس الوضع اولا للحفاظ على النصر المؤزر وثانياً الاستعداد لمواجهة الحرب القادمة ضد المقاومة الجنوبية في الضالع وارجاء الجنوب. ..