دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأطراف اليمنية، إلى فرض هدنة إنسانية مع بداية شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى “مساعدات إنسانية عاجلة”. وقال كي مون في بدء مشاورات جنيف حول الأزمة اليمنية، اليوم الاثنين: “أدعو الأطراف اليمنية إلى هدنة إنسانية مع بداية شهر رمضان، لكي نتمكن من إيصال المساعات العاجلة ل80% من الشعب”. وردا على طلب الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الهدنة أكد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، أن الالتزام بالهدنة، مشروط بتحقيق الحوثيين للمطالب التي تقدمت بها الحكومة اليمنية تحت رعاية الرئيس الشرعي، عبد ربه منصور هادي. وقال رياض ياسين إن الشروط التي وضعتها الحكومة اليمنية تتمثل في انسحاب المليشيات الحوثية من بعض المدن بما فيهم مدينتي "عدن" و"تعز"، والإفراج عن ستة آلاف سجين، وكذلك الالتزام بقرار الأممالمتحدة، حسبما نشرت شبكة "العربية" الإخبارية. وكان بان كي مون دعا في بداية مؤتمر "جنيف" إلى فرض "هدنة إنسانية"، تزامنًا مع حلول شهر رمضان الكريم، ليتمكن حوالي 80% من أبناء الشعب اليمني من الحصول على المساعدات الإنسانية الدولية. وانطلقت محادثات "جنيف" لبحث الأوضاع الحالية داخل الجمهورية اليمنية، صباح اليوم، حيث التقى الامين العامل للامم المتحدة بوفد الحكومة الشرعية "الوفد اليمني"، في حين أعلن وفد الحوثيين تأخره عن الموعد المحدد لبدأ المحادثات.
