يحاول الحليفان علي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي الاحتيال على الأممالمتحدة من خلال العدد الكبير الذي خرج بالطائرة المتوجه إلى جنيف للمشاركة في أعمال المحادثات التي أنطلقت،الاثنين،. وحددت الأممالمتحدة عدد المشاركين في المباحثات اليمنية ب 14 شخصية من الطرفين مناصفة ، والتزم الطرف الحكومي القادم من الرياض بعدد 7 أشخاص فيما الحوثيين وصالح رفضوا هذا العدد وقاموا بعملية احتيال وصعود 15 شخصية. وقالت مصادر سياسية في صنعاء ل"عدن الغد" أن الطائرة التي تقل الحوثيين وأنصار صالح متواجدة في مطار جيبوتي وترفض الإقلاع في حال لم تلتزم الأطراف بالعدد المحدد حيث يتواجد 15 شخصية من ممثلي الحوثي وصالح على متنها، وأن السبب من وراء هذه الحركة هو تعطيل المباحثات وتأجيلها أكثر من أجل تحقيق مكاسب ميدانية قبل الوصول إلى جنيف. متحدث الحوثيين محمد عبد السلام قال في تصريحات متلفزة إن هناك إحتمال أن تعود الطائرة من جيبوتي إلى صنعاء ، في الوقت الذي يؤكد أن عدد من فيها 15 شخصية وليس 7 كما حددته الأممالمتحدة. وقال أن حليفتهم سلطنة عُمان على تواصل دائم مع الأممالمتحدة، وأن وساطة مسقط مستمرة لتسهيل الحوار.