تتواصل الاشتباكات العنيفة بين ميليشيات الحوثي وصالح من جهة و المقاومة الشعبية من جهة أخرى في مختلف المحافظاتاليمنية، لا سيما في تعز و مأربوعدن في وقت أفادت الأنباء الواردة من عدن باستهداف الحوثيين لأحياء سكنية عدة. إلى ذلك، شنت طائرات التحالف غارات على مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري جنوب العاصمة صنعاء الذي يعد من أهم مواقع إمداد ميليشيات الحوثي وصالح بالعتاد وتدريب المقاتلين. ومع انتهاء مفاوضات جنيف دون التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية، وفي ظل إصرار المتمردين الحوثيين و المخلوع صالح على المواجهة ورفض الاعتراف بالشرعية. وتتواصل الاشتباكات العنيفة في مختلف المحافظاتاليمنية لا سيما عدن التي تحولت إلى ساحة المعارك الأكثر ضراوة، حيث تجددت المواجهات العنيفة بين مقاتلي المقاومة الشعبية والميليشيات الحوثية على محاور القتال شمال عدن. وتصدت المقاومة الشعبية لمحاولات تقدم الانقلابيين نحو بعض أحياء المدينة. وفي أحدث الضربات الجوية وبحسب شهود عيان فإن طائرات التحالف استهدفت مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري جنوب العاصمة صنعاء والذي يعد من أهم مواقع إمداد ميليشيات الحوثي وصالح بالعتاد وتدريب المقاتلين. وأفادت أنباء أخرى بتنفيذ مقاتلات التحالف غارات على منطقة خولان جنوب شرقي صنعاء وضربات على معسكر للواء 115 مشاة بمنطقة الحزم في محافظة الجوف وعلى ثلاثة مواقع أخرى للحوثيين على مشارف مدينة عدنجنوباليمن. وفي صنعاء، وبحسب مصادر إعلامية فإن أكثر من 26 متمردا حوثيا سقطوا بين قتيل وجريح في هجوم للمقاومة في مديرية أرحب. أما في محافظة مأرب حيث تحاول ميليشيات الحوثي وصالح تحقيق تقدم فقد أفادت مصادر قبلية أن أكثر من 46 متمردا حوثيا لقوا حتفهم في اشتباكات عنيفة دارت مع المقاومة الشعبية في موقع الخزان غرب المحافظة. وفي تعز، دارت اشتباكات في محيط مقر حزب المؤتمر الشعبي العام وأحياء عصيفرة والجمهوري وجبل جرة ومنطقة السد، كما تعرضت أحياء المدينة إلى حملة قصف عشوائية من قبل المتمردين.