امل الباشا أمل الباشا (مواليد 19 نوفمبر 1962) ناشطة حقوقية في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل في اليمن ورئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان منذ العام 2001، ومستشارة إقليمية للتحالف الدولي للمحكمة الجنائية الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.[1] أرملة أحمد طربوش سعيد. حصلت على دبلوم حول البحوث التطبيقية ودراسات النساء من مركز دراسات المرأة والبحوث بقسم الدراسات العليا بجامعة صنعاء، ومن ثم الماجستير في تنمية النوع الاجتماعي من معهد الدراسات التنموية (ids) في جامعة ساسكس في إنجلترا. وتحصلت على البكالوريوس في العلوم السياسية والاقتصاد ووسائل الاتصال من الجامعة الأمريكية في القاهرة. تم اختيارها أثناء الدورة الرابعة للحركة العالمية للديمقراطية التي عقدت بإسطنبول، تركيا في أبريل 2006 كمنسقة الشبكة العالمية النسائية للديمقراطية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تعرضت لعدد من المضايقات منها محاولة تخريب في فرامل سيارتها الخاصة في 2009. كذلك تمت محاولة سكب مادة سائلة على وجهها من قبل أحد الأشخاص. كما تعرضت لحملة تشويه وصفت عبر المعهد الدولي لتضامن النساء من الأردن ب"محاولة لفرض الرأي عبر الإرهاب الفكري ومصادرة حرية الرأي والتعبير" من احدى الصحف اليمنية المزيد افتتحت اليوم الاثنين 22يونيو-2015 في مقر مجلس حقوق الانسان بجنيف فعالية حقوقية لتعريف بالانتهاكات في اليمن و حماية المدافعين في اليمن بتنسيق من منظمات عربية وأجنبية . وتحدثت في الفعالية الناشطة اليمنية امل الباشا حيث تحدثت في ورقة عن وضع الصحفيين والناشطيين الحقوقيين في اليمن محملة قوات التحالف وما تسمية العدوان السعودي السبب في الانتهاكات التي يشهدها هذا القطاع في اليمن منذ مارس 2015 م كما شاركها إبنها لؤي الذي استعرض في عرض مرئي صور ل الثورة اليمنية واثرها السلبي للوضع الذي أصاب اليمن وقد ساق أرقام عن الوضع السيئ الذي وصلت إليه اليمن بسبب النتائج الثورية. و لاقى هذا الطرح ردود من قبل مجموعة من الناشطين اليمنين الذي حضروا الفعالية واستهجنوا تغطية امل الباشا وولدها على جرائم مليشيات الحوثي وصالح في اليمن وخاصة عدن والضالع ولحج وتعز.
كما أعتبر الناشطون ما جاء في عرض لؤي اهانة وطعن في حق الثورة الشبابية التي راح ضحيتها اكثر من 2000 شهيد وبعد الجلسة دار نقاش جانبي بين امل الباشا ومجموعة من الناشطين وتلقت إنتقادات عن مغزي نشاطها ومناصرتها للقتلة حيث كان ردها " ان من يرفع السلاح ضد الحوثي يستحق القتل " بعدها إحتد النقاش ما جعلها تفقد اعصابها وترفع صوتها مما إستدعى تدخل الأمن .