-من يعتقد أن الحرب الدائرة على الجنوب وهي تجري تحت عناوين ومسميات مختلفة.. ستنتصر بغير أبنائها الجنوبيين فهو واهم ولم يقرأ التاريخ جيداً....،!!! -لقد طال أمد الحرب الدائرة وساحتها الحقيقية في الجغرافيا التي تمثل"الدولة الجنوبية"وإن دخل فيها على الخط إصلاحيو تعز لغرض خلط الأوراق وإيهام التحالف والعالم إن العدو واحد وهو مليشات "الحوثي وصالح"...خبثٌ قديم شيخٌ ليئم حزبٌ غريم للجنوبيين ولو أعلن التحالف أن الهدف إحقاق الحق وردع الظالم والوقوف مع تطلعات وأشواق الجنوبيين. سيتفاجأ الجميع بموقف الاصلاحيين وشلة المنافقين والمجرمين ومصاصي دماء الجنوبيين أمثال "علي محسن الأحمر المجرم الأكبر والأخطر ...!!! وسيدركون ان لا أمان لهم ولا مصداقية ،وقد خبرهم شعب الجنوب على مدار أكثر من عقدين من المراوغة والدجل والخداع والكذب ،وهو مذهبهم الذي درجوا وترعرعوا عليه . -إذن لا ينتظر الجنوبيين أن يحصلوا على وطن وحرية واستقلال والعصابة التي ترسم وتخطط وتظلل دول التحالف ودنبوعها في مشهد تمثيلي عرفه الجنوبيين بسهولة ،وذلك من خلال تجاربهم السابقة المريرة من تلك العصابة المارقة . حان وقت لملمت شتات الجنوبيين على مختلف إنتمائتهم ومشاربهم وتوجهاتهم السياسية والفكرية وترك الخلافات جانباً في هذا المنعطف الخطير والدقيق الذي فيه يتقرر أن "نكون أو لا نكون" شعبنا الجنوبي أنهكتهُ ويلات الحروب. وصور الدمار المستمر منذ 50عاماً مضت لم يشهد فيها استقرار حقيقي وتنمية وبناء وسببه يعيهِ ويدركهُ الجنوبيون جيداً ، إنه اللوبي الشمالي"اليمني" والذي تغلغل في مفاصل الدولة الجنوبية الفتية منذو الاستقلال الأول وأستشراء ك ورم سرطاني خبيث أخذ ينخر في الجسد الجنوبي وسعى إلى تمزيق اللحُمة الجنوبية واللعب على وتر الصراعات المناطقية ،وقد أستطاع الجنوبيين تجاوزه وبعزم الخيّرين من أبناءه - الغيورين من أبناء الجنوب عدوكم واحد فهل آن الأوان أن تضعوا أيديكم بأيدي بعض وتتوحد الكلمة وتتقوى الجبهة الداخلية بكم وتجعلوا الجنوبيين سهام ورماح موجهة إلى صدر العدو الغاصب للعرض والأرض . لم أرى واحد من الجنوبيين يبارك حقاً هذه الوحدة الملعونة والتي أتت على كل شي جميل في الجنوب ودمرته شر تدمير ...،تحقيق النصر الكاسح على الغزاة بايدينا ،ولا غير ذلك . رص الصف...وحدة الكلمة..وحدة الهدف...، وهدفنا هو كما قال شاعر هذه الأبيات. بلادي بلادي بلاد الجنوب*جمهورية عاصمتها عدن