دشن الشيخ / علي ناصر بن حدجان مدير عام مديرية القطن رئيس المجلس المحلي رئيس لجنة الإغاثة عصر يوم الخميس الخامس عشر من رمضان 1436ه المكرمةالإماراتية المقدمة عبر الهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة أبناء مديرية القطن بوادي حضرموت .. وفي حفل التدشين عبر المدير العام للمديرية عن شكره للشيخ / خليفة بن زايد آل نهيان وإخوانه حكام دولة الإمارات العربية المتحدة وللشعب الإماراتي وقفتهم إلى جانب إخوانهم في اليمن في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ، كما شكر الهلال الأحمر الإماراتي على جهوده الجبارة من خلال إيصال هذه المكرمة والإغاثة الإنسانية إلى مديرية القطن .. مؤكداً أن الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعباً سباقة دائماً في دعم ومساعدة أبناء اليمن عامة منذ عهد الشيخ الراحل / زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله تعالى ، وهاهي اليوم تصل إلى القطن بهذه الإغاثة الإنسانية .. مشيراً بقوله : إننا اليوم ندشن توزيع هذه المساعدات الإنسانية والمعونات الغذائية في أول منطقة وهي حي الكوادر السكني وستشهد جميع المناطق والقرى بمديرية القطن توزيع هذه المعونات في الأيام القادمة بإذن الله تعالى .. شاكراً لكل من ساهم في إيصال هذه المساعدات والمعونات الإنسانية إلى مديرية القطن ولكل من ييسر ويقدم ويساهم في خدمة أبناء هذه المديرية في ظل الأوضاع والظروف العصيبة .. ثم قدم الشيخ / علي ناصر بن حدجان المدير العام للمديرية المعونات لأبناء منطقة الكوادر بمديرية القطن .. حضر حفل التدشين / محمد عوض بلعجم الأمين العام للمجلس المحلي نائب رئيس لجنة الإغاثة وأعضاء لجنة الإغاثة بالمديرية .. وفي تصريح للأستاذ : محمد عوض بلعجم الآمين العام للمجلس المحلي نائب رئيس لجنة الإغاثة بالمديرية قال بلغ إجمالي الأسر المرفوعة من اللجان الفرعية بالمناطق والقرى ومراكز المديرية ( 17000 ) أسرة بكافة فئاتها ( أ ، ب ، ج ) وأن الكمية الموجودة والتي وصلت هي تكفي ل 35% من إجمالي هذه الأسر وخاصة في الأرز والسكر ، أما الدقيق فيكفي ل 64% ، الزيت ل 76% ، المكرونة ل 53% ، والتمر ل 5% فقط .. وعليه فسيتم التوزيع في المناطق والقرى بنسبة 35% من إجمالي الكشوفات المرفوعة حسب الأولوية والفئة .. داعيا دولة الإمارات العربية المتحدة والهلال الأحمر الإماراتي إلى إكمال هذه الكميات نظراً للحاجة الملحة والظرف الصعب الذي تمر به البلاد ، شاكراً لهم كل الجهود الخيرة في إيصال هذه المعونات ، وأوضح أن هناك بعض الصعوبات التي واجهت اللجنة وهي ضعف تفاعل بعض اللجان الفرعية في المناطق إضافة إلى غياب المعايير الثابتة في تقييم الأسر وتصنيفها حسب الفئات ( أ ، ب ، ج ) ، والتقييم الموجود والمرفوع إلينا هو بجهود اللجان الفرعية في المناطق ..