السقم القاتل للأوطان هي العصبية والتعصب وبلدي اليمن تئن الما وتنهار وتدمر بسبب ازدهار العصبية والتعصب في اوساط المجتمع بكل فئاته والمفجع ان هذا الداء منتشر بين اوساط النخب المثقفة والمتعلمين بعضهم اكثر تعصب للطائفة والمذهب والسلالة بعضهم عاش في أوربا وامريكا وتعلم في جامعاتها وتثقف ولكنه ظل يحتفظ بتخلفه وتعصبه للسلالة يصطف معها في الشر والباطل يبرر لها عنفها وقتلها للأبرياء تمردها عن الحق والنظام والقانون تسيدها وهيمنتها على الاخر المتابع للمحللين السياسيين في القنوات يقرآ مستقبل هذا البلد المظلم ويستنتج كارثة التعصب الاعمى والمتعمد للسلالة والمذهب يكيل التهم للمظلوم والضحايا ويمجد ويبرر للقتلة والمتهورين والطغاة دون ان يقول كلمة حق فيما يجري وينبذ العنف والحرب والقتل وينصف الضحايا يترك الاسباب ويبحث في النتائج الا ما رحم ربي منهم واهداهم لصراط المستقيم وهم موجودون رغم قلتهم مطاردون ومتهمون لقولهم كلمة حق ضد سلطان جائر ,رغم ما يجري من جرائم حرب وابادة في عدن وتعز والضالع وصنعاء من انتهاكات وحصار فكري وثقافي وسياسي واقتصادي تجويع متعمد تكميم للأفواه تقيد حريات كل هذا يحدث ولم نسمع من بعضهم كلمة تنديد او اشارة بل اغفال او تبرير أي نفوس تلك من تبرر مثل هذا او تستحسن حدوثة او السكوت عنه لمجرد ان مصدره مكونك السياسي او السلالي او المذهبي او تصطف لأنك من عائلة السادة والهاشميين او من نفس منطقة الخبرة اتوجد قذارة اكبر من هذه العصبية والتعصب المقيت . بعضهم عاش مع اناس اكل وشرب وتنعم معهم وفي مناطقهم وعرف طاهرة قلوبهم وصفاء ارواحهم وفي الشده يبرر قتلهم واستباحة ارضهم وعرضهم خارج النظام والقانون يوجه لهم مع أسياده تهم تبرر اعماله فارضا ذاته قاضيا وجلاد اعمال لا يرتضيها لنفسة ولا لطائفته وان كان العكس لصرخ وهلل وكبر بالنظام والقانون والحق والانصاف والجرم والانتهاك لكنها صادره من عصبته وتعصبه وهو من ال .... عائلات اليوم اشتهرت وعرفنا ان لها مذهب وطائفة مختلفة عنا صارت هويتها الوطنية والوطن مجرد مزرعة لتعيش فيها متسيدة ومهيمنة على الاخرين .
أي دولة ينتجها دعاة العصبية والتعصب الوظيفة معيارها السلالة واللقب وشعارهم الموت للمختلف عنهم خصومهم تهد مساكنهم على رؤوس ذويهم التنوع الاجتماعي جريمة لديهم اغلقوا كل فكر واعلام وموقع إكتروني مختلف لا صوت يعلوا فوق صوتهم هم الوطنيون وغيرهم خونة متآمرين يقتل كل صاحب صوت وطني شريف صوت الحق واسخف اسطواناتهم الدواعش والتكفيرين عملا الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية اسطوانة ملينها هددوا حياتنا وعكروا صفوتنا بها ارهبونا جننونا في وطن هو وطننا وارضنا وعزتنا وبها ذلونا وانتهكوا حقوقنا وحريتنا أي ارهاب اكثر من ذلك .
جيشا عندما ضربهم في بداية تمردهم قالوا عنه جيش عائلي و وصفوه بأقذر الاوصاف وحينها كانت تحركاته شرعية مهما اختلفنا او اتفقنا معها كان الدستور ينص على شرعية السلطة اليوم عندما فقد الجيش شرعيته الوطنية كمؤسس لها هيكلها النظامي والقانوني والدستوري تحتكم لها و لها الحق ان تحرك هذا الجيش لحماية سيادة الوطن وامنة واستقراره جيش انسلخ من وطنيتة وتعصب للسلالة والطائفة واتمر للسيد والزعيم المخلوع الذي لا شرعية له في تحريك الجيش جيش اندمج في مليشيات وبدلا من حماية الوطن وامنه واستقراره توجه لضرب مواطنية العزل والمسالمين بحجج واهية دون مصوغ قانوني وقضائي وقرار دستوري من البرلمان او القائد العام للقوات المسلحة او وزير الدفاع أي جيش وطني ذلك اتمر لسيد وميليشياته لاشرعية له غير فرض نفسه زعيما روحيا خلفا لوالدة لولاية الفقيه وزعيم خلعه الشعب وانتزع منه الشرعية هل هذا جيشا وطنيا يقتل ويستبيح مواطني اليمن اليوم يصفونه بجيش لأنه في صفهم واداة من ادواتهم المدمرة كل تلك الجرائم مدونة ومحصورة من قبل الخيرين من منظمات المجتمع الوطني والانساني جرائم لن تسقط بالتقادم وسيعاقب فاعليها ومرتكبيها جرائم جعلتهم في وحل الانتهاك والظلم معا سيحاسبون واكبر جريمة هي تحريك الجيش لخدمة اطماع الطغاة واعلن الحرب على الشعب الطاهر الابي الشامخ الصابر في كل مناطق غزواتكم واجتياحكم , ان كانوا انصار الله بالأمس مظلومين اليوم هم ظالمون طغاة منتهكون مرعوبون من الحساب والعقاب لان صحيفتهم اثقلت بالجرائم جرهم لها المجرم الكبير والطاغية الهمام والى يوم الحساب والعقاب لكل يدا ما قدمت للوطن والمواطن وكلا له اختياراته اما ان يكون مع الوطن او مع الطائفة والمذهب والسلالة .