أعلن التلفزيون السعودي، الخميس، عن ارتفاع عدد الأشخاص الذي سقطوا في هجوم استهدف مسجدا لقوات الطوارئ التابعة لوزارة الداخلية في منطقة أبها عاصمة منطقة عسير جنوبي المملكة، إلى 15 قتيلا. وقال التلفزيون إن رجلي أمن توفيا متأثرين بجروح كان قد أصيبا بها في التفجير، وذلك بعد أن كانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن مقتل 12 من رجال الأمن و3 عاملين في الموقع، وإصابة آخرين، بعضهم جروحهم خطيرة. وكشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن السلطات عثرت في موقع التفجير على أشلاء يعتقد أنها ناتجة عن تفجير بأحزمة ناسفة، مشيرا إلى أن الهجوم محل متابعة الجهات الأمنية المختصة. وشهدت مستشفى مدينة أبها توافدا من قبل الراغبين بالتبرع في الدم لضحايا التفجير، الذي أثار موجة من الإدانة والاستنكار في السعودية وخارج المملكة. وأكد أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، خلال جولة في موقع التفجير أن "هذا العمل الإرهابي ينم عن فكر فاسد هدفه زعزعة أمن البلد، ونشر الرعب في نفوس المواطنين".