يسعى رئيس الوزراء العراقي لإلغاء مناصب نواب رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، وتتطلب المقترحات موافقة البرلمان . ويكافح العبادي الذي يسعى إلى مصالحة بين السنة والشيعة لحشد دعم سياسي موسع لإجراء اصلاحات ذات مغزى. وقال المحلل السياسي أحمد يونس إن الفساد والضغوط الاقتصادية والمعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "دفعت العبادي مع البلد الى حافة الانهيار". وتابع "دعوة السيد السيستاني للعبادي لاتخاذ قرارت جريئة كانت تمثل الدعم المثالي وفي الوقت المناسب. الدعوة أعطت العبادي القوة ومنحته الحصانة ضد أي معارضة محتملة." ودعا السيستاني رئيس الوزراء في خطبة الجمعة الى أن يضرب الفساد "بيد من حديد" والى تعيين المسؤولين بناء على الكفاءة وليس على أساس الانتماءات الحزبية أو الطائفية. وقال محمود الحسن رئيس اللجنة القانونية في البرلمان "مع الضوء الأخضر من السيستاني الآن العبادي أكثر من أي وقت مضى وسيمضي الى الأمام باجراء تغييرات جوهرية وبدون أي تردد."