أقيمت اليوم في قاعة قصر سبأ للمؤتمرات بمديرية خور مكسر ورشة عمل حول الثقافة المدنية التي تنظمها جمعية التضامن التنموية عضو شبكة منظمات المجتمع المدني /عدن وتأتي هذا الورشة في أطار مشروع تنمية وبناء قدرات الشباب في محافظة عدن لمواكبة المتغيرات . ويهدف المشروع إلى مساعدة الشباب في تطوير المعارف وفهم القوانين وبناء القدرات ، بالإضافة إلى رفع وعي الشباب بأهمية المشاركة الشعبية في صنع القرار ، وتشجيعهم في التعبير عن أنفسهم دون وصايا أو خوف ، وإشراكهم في نقاشات حول قضايا وهموم المجتمع المحلي . وفي الجلسة الافتتاحية القي الأستاذ أيوب أبوبكر مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل / عدن كلمة أكد فيها على ريادة محافظة عدن ودور منظمات المجتمع المدني للنهوض بالمجتمع . كما أكدت في كلمته . أهمية الشراكة المجتمعية بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وطالب الجمعية بضرورة أن تستهدف في أنشطتها القطاع الخاص كونه شريك مهم في التنمية ولكنه لا يقوم بهذا الدور وهو بعيد عن الشراكة المجتمعة ولا يقوم بتأدية الدور المرسوم له كمحرك للنشاط الاقتصادي ومشجع للنشاط المدني . وشاد على دور الشركة المتميز بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني المحلية . وأضاف ، كل المجمعيات لها دور متخصص في مجال تخصصها سوى الجمعيات المهتمة بالأطفال أو المرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة ، تعمل في أطار برامج محدد تستهدفا الفئات الخاص بها واشد بدور جمعية التضامن التنموية / عدن والتي تعمل من عام 2000م وحتى يومنا هذا بوثيرة عالية وتنفذ مشاريع مدرة للدخل في منطقة البساتين. ومن جانبها تطرقت د/ خديجة الحرسي رئيسية جمعية التضامن التنموية / عدن في كلمتها إلي نشئت الجمعية ودوره في تنفيذ المشاريع والأنشطة ضمن خطتها السنوية وقالت / أسست الجمعية في مايو 2000م ونشاطها يشمل محافظة عدن ولديها مشاريع متنوعة وتمل بشكل كبير في مديرية البريقة منطقة الخيسة من خلال مشروع الحكم الرشيد الممول من منظمة برجرسيوا وكذا مشروع الاعتماد على الذات في مديرية دار سعد منطقة البساتين والممول من المفوضية السامية للشئون اللاجئين . وتطرقت إلى دور شبكة منظمات المجتمع المدني / عدن و المشاريع المشتركة التي تنفذ لا في إطار محافظة عدن وتعتبر الجمعية احد الأعضاء فيها كما أشادت د/ خديجة بتعاون الحكومة ممثلة بمكتب الشئون الاجتماعية والعمل /عدن إلي يعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه الجمعية في تنفيذ مشاريعها. شارك في الورشة ( 120) شابا وشابة يمثلون منظمات المجتمع المدني والمبادرات الشبابية وشباب الأحزاب والمستقلين وعدد من التكتلات السياسية المختلفة . تناولت الورشة ورقتي عمل ,الورقة الأولى المقدمة من أ / د: جميل الخامري بعنوان الثقافة المدنية استعرض فيها مفهوم الثقافية بين الاشتقاق اللغوي والترجمة واستعرض دعاة المدنية وصيحاتهم المبكرة وكذا الثقافة المدنية كما تطرق إلى الهيئات السيادية وفصل السلطات وسيادة القانون. وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من : م/ منى عوض باشراحيل بعنوان مدنية الثقافة العدنية تناولت فيها مفهومى الثقافة والمدنية وتطرقت إلى تعريف المدينة كما تطرقت في ورقتها مدنية الثقافة العدنية من حيت الحياة الدينية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .