الخميس الموافق 20/أغسطس/2015م صباحا كانت العاصمة عدن على موعد مع حادث قلما يمكن ان يوصف بانه انذار يستدعي اليقظة الأمنية وتشديد الإجراءات الأمنية سيما والخلايا النائمة التابعة للقوى العدوان لاتزال تشكل خطرا على عدن وامنها. ماجد الشعيبي:حادث مقر محافظة عدن عارض ناجم عن انفجار قذيفة RBGبالخطأ
ففي اخر رواية حول حادث مقر محافظ محافظة عدن قال الاعلامي الجنوبي ماجد الشعيبي ان الحادث وحسب شهود عيان كان عارض تمثل بانفجار قذيفة RBGبالخطأ مما أسفر عن استشهاد ثلاث أشخاص وعدد من الجرحى. وقال الشعيبي في منشور توضيحي نشره في صفحته على الفيسبوك وارسله لي على الخاص: "كنت في مبنى المحافظة في كلية العلوم الادارية والتقينا ببعض شهود العيان ماحدث هو أن شخص انفجر عليه الاربيجي مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى...شهود العيان أكدوا أن الحادث عارض وحدث بالخطأ .
عادل اليافعي:حادث المحافظة هو استهداف للمحافظ البكري بقذيفةRBG
الاعلامي الجنوبي والمذيع بقناة العربية عادل اليافعي قال ان حادث اليوم كان استهداف للمحافظ البكري بقذيفةRBG وقال اليافعي في منشور له على صفحته عبر الفيسبوك "نائف نجي من محاولة اغتيال فعليا قذيفة ار بي جي أطلقت على مكتبه اثناء تواجده في اجتماع ، الحمد لله القذيفة ضربت في شجرة وقتل من كان يستظل تحتها للأسف خمسة شهداء وعشرين مصاب"
المحافظ:حادث اليوم هو استهداف بعبوات ناسفة
وفي تصريح سابق لقناة العربية قال محافظ عدن الأستاذ/نائف البكري ان هذا العمل والذي استهدف فيه مقر المحافظة بعبوات ناسفة يأتي من قبل اناس لا يريدون الاستقرار لهذه المحافظة التي صمدت في وجه الغزاة. ومثل هذه الاعمال لا تثنينا عن مواصلة مشوارنا والانتقال الى مرحلة البناء والأعمار لما هدمته الحرب التي قادتها ميليشيات الحوثي المخلوع صالح التي طوينا صفحتها في عدن.
ولم يغب هذا التعدد في الروايات عن الوسائل الإعلامية الا ان اغلب الوسائل العربية والعالمية نقلت الرواية الرسمية التي تفيد وحسب مصادر امنية قولها ان انفجار بعبوة ناسفة استهدف مبنى كلية العلوم الادارية الواقع في مدينة البريقة والذي يتخذ من محافظ عدن والسلطة المحلية مقرا موقتا لإدارة المحافظة مما أسفر عن استشهاد اربعة أشخاص وعدد من الجرحى.
الجدير بالذكر ان المحافظ البكري كان مجتمعا مع مدير مكتب الرئيس هادي محمد مارم، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء/أحمد سيف اليافعي بمقر عمله في المحافظة وعقب اجتماعهم الاول مع لجنة الاغاثة حدث الانفجار.
خاتمة: تعدد الروايات في هذا الحادث يطرح عدة استفسارات. فهل تعدد الروايات يعني ان الحقيقة غائبة ام ان هذا التعدد في الاصل كان من أجل تغييب الحقيقة..؟