قال الاستاذ/ خالد محفوظ بحاح نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء اليمني : " آن لحضرموت أن تنفض عن نفسها وبنفسها ما لحقها من أذى وتشويه ممنهج" واضاف في منشور على صفحته في الفيس بوك : "حضرموت التي أسمعت العالم بأسره صوت الأذان، وحمل أبناؤها النور والرسالة السمحاء إلى كل الدنيا، آن لها أن تتحرر من كل الذين عبثوا بحضارتها وزعزعوا مكانتها على مدار عقود مضت" مشيراٌ ان ما يحدث فيها ليس ببعيد عنّا، وهي رسالة لكل أبنائها أن يكونوا على يقين اليقين بأنه آن لها أن تستعيد تأريخها الملهم المشرق الحافل، بعد أن ظلّت لسنين طوال في دائرة التهميش والإقصاء والفيد المنظم, واضاف: "آن لها أن تعود منارا للوسطية والسماحة، بعيدا عن كل أشكال التطرف" "آن لها أن تلفظ كل تجار الدم والسلاح والمخدرات والدمار الإنساني" مجدداٌ دعوته لأبناء حضرموت في الداخل والخارج، ولكل المخلصين لها.. بان يكونوا جزء من الحل والنهضة هذه الأيام، وقال: أرضكم تناديكم فلا تخذلوها، بإمكانكم المساهمة حسب استطاعتكم وتخصصاتكم، المغتربين والمهاجرين ورجال الأعمال وكل العقول المهاجرة، آن لكم أن تمدوا أيديكم لأرضكم ولأنفسكم, ومضى في منشوره قائلاُ: "آن لشبابها المتنور أن يرفع الصوت، وأن يكون حجر الأساس في رحلة العودة إلى المستقبل، أن يحملوا على عاتقهم مسؤلية استعادة حضرموت من لصوص الهوية الدخيلة، بشجاعتهم وفكرهم وتكاتفهم وتناصحهم، فنحن نعوّل دائما على الدماء الجديدة وروح الشباب في صناعة التغيير ودفع عجلة التقدم" واصفاٌ مدن وقرى حضرموت بالقول: "مكلا السحر الإلهي، وسيئون الأنس الفطري، وتريم النور السماوي، وشبام التأريخ الحضاري، وكل المناطق والقرى في ساحلها وواديها يجب أن تكتسي بالشجاعة والسلم أيضا، ونحن معهم جميعا خطوة بخطوة في رحلة النصر القريبة بإذن الله" منادياٌ حضرموت بقوله: "حضرموت ياقبلة العلم ومنبع العلماء، يامدرسة الأخلاق والأمانة، ستعودين على الرغم من كل شئ بإذن الله مدينة تفتح أبوابها للجميع وأنموذجاً للتعايش المدني السليم وحاضنة للتباين الصحي بين مختلف الأطياف المجتمعية"