القائد الشعبي الحقيقي هو الذي يكون أمين مع جماهيرة الذي حملتة على الاعناق وهذة الامانة تقتضي الحفاظ على الاهداف والشعارات التي حملتها هذة الجماهير وحملة ذلك القائد مسؤولية ان يكون ممثلها وواجهتها امام الرأي العام المحلي والدولي لايصال صوتها وتطلعاتها وهذة الامانة تفرض على هذا القائد ان يكون صريح وواقعي مع هذة الجماهير. ويعتمد اسلوب المكاشفة والشفافية حتى لا تصطدم باستحالة تحقيق تلك الاحلام لظروف اكبر منها واكبر من القائد نفسة كما تقتضي الامانة علية ان يكون ذو نظرة بعيدة وثاقبة لا يتأثر باشاعات الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي ولايكون يغذي ويؤيد هذة المشادات امام جماهيرة وفي الغرف المغلقة يتحدث عن العقل والمنطق و سياسة فن الممكن . بل ان علية فرملة الجماهير لانة هو صوتها ولكن عندمايجاريهم بالصح والغلط وبالمفيد والمضر فأنة يتحول الى مجرد سياسي مستغل لهذة الجماهير كي ترفعة على اكتافها ويخشى من مواجهتهابالحقائق كي يفقد شعبيتة ومكانتة عندها ،عندما يفقد القائد الشعبي القدرة على مواجهة الجماهير بالحقائق بينما يقر بها مع الاخرين فأن هذا القائد سيكون سقوطة كارثي ولن تبقى في ذهن جماهيرة عندما ينكشف امامهم الا صورة ذلك الانتهازي الذي استغل حبهم لتحقيق شهرة وليكون رقم في عالم السياسة ليس الا.....