أنتم غير مرغوبين معنا هذا مصير كل من إرادة الخروج عن الوصاية وفتح مساحات الحرية والاستماع للناس لتوصيل همومهم ومعاناتهم بكل شفافية وحيادية الى الري العام والمسؤولين الذين من واجبهم النظر فيها واتخذ الإجراءات السريعة والمناسبة لها حتى تكون الأفعال تسبق الاقوال وليس العكس لا إذن تسمع ولا عين تشوف ولا قلب يحن ولا ضمير يتفاعل مع كل صرخة رجاء في تغير الواقع المرير علي الارض من متطلبات الحياة الضرورية التي يعاني منها الناس الذي قدم ما لم يقدمه احد من مقاومة باسلة في سبيل الارض والعرض والشرعية . وهذا ما أرادوا اصحاب الاقلام الوطنية واصحاب الأصوات الجرية على إعلام الحكومة الشرعية في نقل ما يعنيه الناس بعد التحرير والنصر على حوثة الشر والخائن المخلوع العفاشي ، وبدل ان تنطوي صفحات الماضي من كتم للحرية والهروب من المسؤولية والإحساس بالغير وتوفير ما يستحق هذا الشعب من منجزات وبنيه تحتية في ارضة بعد ما انحرم منها طول عمره من الحكم السابق المستبد المجرم نجد الخونة المحسوبين علي الحكومة الشرعية يستبدون على من أرادوا فتح المساحات للاستماع الي هموم الناس المتراكمة التي سببتها هذا الحرب الحوثية العفاشية في ارضيهم وبيوتهم وفي أحبتهم وأسرهم وما وصل اليه الواقع من غلاء بالمواد المعيشية وعدم وجود الماء والكهرباء والغاز وتردي الاتصالات وغيرها من الامور الحياتية. نجد الاستقالات من هؤلاء الشرفاء ترفض الاستمرار مع هؤلاء المسؤولين المتحجرين في الري والري الاخر وما تندفع من أصوات الحق على وسائل اعلامهم الذي لا يريدون الاستماع اليها ولا توصيلها بهذا النقد الحقيقة والشفاف الموجود على الارض بعد الانتصارات التي حققها هذا الشعب بعد الله ودوّل التحالف العربي الخليجي ، وخيرا أقول الله يكون في عونكم ايه الشعب العظيم ويكثر من الشرفاء الذين يدافعون على حقوقكم ان كانوا من العلامين او الحقوقيين وغيرهم من الشرفاء وان يوريكم عقاب الله في من ارادوا لكم الاستمرار بمعاناتكم وهمومكم الانسانية ، والله يمهل ولا يهمل وحسبنا الله ونعمة الوكيل في من لا ضمير له ولا احساس بغيره وهو عايش بنعيم الله .