شن قيادي في جماعة الإخوان المسلمين (حزب التجمع اليمني للإصلاح) الاثنين هجوماً حاداً على الجنوبيين وقال أنهم يحنون إلى الماضي الخالي من التعليم الإسلامية ؛ في تصريحات متجددة لزعماء جماعة الإخوان الذين شاركوا الرئيس اليمني المخلوع في الحرب على الجنوب منتصف تسعينات القرن الماضي, عقب فتوى تكفير شهيرة. واجتاح نظام صالح الجنوب في منتصف تسعينات القرن الماضي , بدعم من جماعة الإخوان المسلمين وعناصر جهادية من تنظيم القاعدة عقب فتوى أصدرها وزير العدل المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين عبدالوهاب الديلمي. واعتبر الديلمي في فتواه الشهيرة الجنوبيين بأنهم خارجين عن الدين الإسلامي.
وتزعم الشيخ عبدالمجيد الزنداني مليشيات الإخوان في اجتياح الجنوب , وقال في خطاب شهير له " من جهز غازياً فقد غزا".
وقال القيادي في حزب الإصلاح منصور بلعيدي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك " تعرفوا ليش خصوم الإصلاح في الجنوب يشنعون عليه ويشتمونه باقذع الألفاظ ويتهمونه كذبا وزورا وبهتانا ولا يذكرون المخلوع والحوثي بسوء ؟! لأنهم ببساطة يحنون للماضي الخالي من التعاليم الإسلامية".
وقال "ستظل التعاليم الاشتراكية تجري في عروق طلابها الى ان يلقوا ربهم... اما نحن فبوزيد معروف بشملته كما يقال ويكفي عشرين سنة ساكتين على جهالاتكم واليوم لن نسكت على من أساء ألينا والعين بالعين والسن بالسن والسلاح متوفر".
وخاض الجنوبيون قتالاً شرساً ضد مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح خلال اجتياحها الجنوب في أواخر مارس من العام 2015م.
وعقب تحرير محافظات الجنوب من مليشيات الحوثي وقوات صالح , شنت قيادات في حزب الإصلاح هجوماً عنيفا ضد الجنوب بحجة الدفاع عن الوحدة اليمنية , التي انتهت في منتصف تسعينات القرن الماضي عقب الانقلاب عليه من نظام صالح وحليف حزب الإصلاح.
ودعت القيادية في الحزب توكل كرمان إلى تقسيم الجنوب , رداً على مواقف قيادات وساسة خليجية أكدوا فيها وقوفهم إلى جانب شعب الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته.
ويتهم الجنوبيون حزب الإصلاح بالاستيلاء على أسلحة ومعونات وتخزينها في مخازن خاصة , وهو ما دفع المواطنين في عدن إلى التنديد بسياسة حزب الإصلاح تجاه بلادهم.
وتأسس حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن) في مطلع تسعينات من القرن الماضي على يد الرئيس اليمني المعزول علي عبدالله صالح والشيخ الراحل عبدالله بن حسن الأحمر. *عدن الغد