امتدح قيادي في جماعة (انصار الله) الحوثيين في اليمن الشمالي رجل الدين اليمني الشهير عبدالمجيد الزنداني , قائلا ان لاحظ عليه اعتدال في اصدار الفتاوى الدينية التي اشتهر بها منذ منتصف تسعينات القرن الماضي. وقال علي ناصر البخيتي انه رغم " خلافي مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني الا أني لاحظت ميله الى الاعتدال في تناوله لمختلف القضايا, فقد ابتعد -أوقلل- عن فتاوى التكفير في الآونة الأخيرة, ولم ينجر الى الصراع الطائفي المذهبي المختلق الذي روجت له قناتي سهيل ويمن شباب التابعتين لحميد الأحمر وقناتي صفى ووصال السعوديتين للتحريض ضد الحوثيين في الحروب الأخيرة".
وأضاف البخيتي في تصريح نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك " على حد علمي فان آخر فتوى من الزنداني بحق الحوثيين كانت في اجتماع لجنة الفضيلة قبل سنوات والتي حث فيها السلطة على الحسم العسكري ورفض أي نوع من المساعي السلمية لحل المشكلة".
وقال ان " الغريب في الأمر أن الأجنحة التي كانت توصف أنها معتدلة داخل تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن "حزب الإصلاح" ظهرت في الفترة الأخيرة أشد تطرفاً من الذين كان يتم وصفهم بالمتشددين أمثال الشيخ الزنداني".
واضاف " على العموم نتمنى ان يدوم اعتدال الشيخ وأن لا يشمل القضايا السياسية فقط بل والقضايا المدنية المتعلقة بالحقوق والحريات العامة وبالأخص حقوق المرأة وأهمها منع زواج الصغيرات عبر تحديد سن الزواج".
وقال البخيتي في ختام تصريحه " أتمنى أن يدعم اعتداله بالاعتذار عن الفتاوى التي أطلقها خلال حرب 94م وبقية الفتاوى سواء ضد الناشطين أو ضد أي أطراف أخرى".
واشتهر رجل الدين اليمني ابان الحرب على اليمن الجنوبي و حين تشارك مع وزير العدل اليمني حينها عبد الوهاب الديلمي في اصدار فتوى ابيحت بموجبها دماء شعب اليمن الجنوب. بحسب نصها
