اعتبر عدد من السياسيين موقف علماء حزب الاصلاح في اليمن من النظام السوري والدعوة الصريحة الى الجهاد ضده وارسال المجاهدين الى سوريا عبر تركيا ودول اخرى بانه ياتي في اطار مهمتهم مع الولاياتالمتحدةالامريكية واسرائيل في تحقيق هدفين الاول تدمير البنية التحتية السورية بمافيها الجيش والنظام والهدف الثاني استدراج رجال القاعدة المجاهدين الى حتفهم والتخلص منهم في سوريا .. وتساءل المتابعين والمهتمين .. لماذا كان صوت الشيخ عبدالمجيد الزنداني وتوكل كرمان وكل قيادات الاصلاح واضحا بالجهاد ضد بشار الاسد ولماذا لا يدعون المجاهدين ويستدرجونهم الى فلسطين ويعلنون الجهاد عبر القنوات ووسائل الاعلام فتوى الجهاد المقدس . وقد كانت الفتاوى ولا زالت بفعل ضغط امريكي على حزب الاصلاح او بضغط على علماء السعودية الذين لم يدركو بان احداثا ومواجهة مع الاسرائيليين ستكشف مدى الاندفاع صوب كراسي الحكم في اطار الربيع العربي . وفي نفس السياق قال على البخيتي الناشط الحوثي في ساحة التغيير : أتحدى واحد من العلماء الذين حرضوا على الجهاد في سوريا ان يحرضوا على الجهاد في غزة وعلناً امام وسائل الإعلام . وعلى رأس هؤلاء القرضاوي والزنداني والعرعور وعلماء السعودية . واضاف :يخافون من ادراج اسمائهم في القوائم السوداء !!! يريدون أن يضلوا في القوائم البيضاءالأمريكية الصهيونية , لذلك ففتاواهم غالباً تحرض على الفتن والحروب الدخلية - لأنها متوافقة مع الاجندات الصهيونية - أما غزةوفلسطين فلا دخل لهم بها