تسببت أعمال القصف العشوائية لمليشيات الحوثي وقوات صالح على مساكن المدنيين في مكيراس وأجزاء من لودر بموجة نزوج للسكان , عقب عمليات قصف خلفت استشهاد وجرح العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال. وقال المكتب الإعلامي لحلف قبائل العواذل في بلاغ صحفي تلقت صحيفة (عدن الغد) نسخة منه " أن مئات الأسر نزحت من قرى بركان والغول وعريب ومنصب ومكيراس , والحضن نزحوا جراء استمرار قصف مليشيات الحوثي وقوات صالح على المدنيين مما تسبب في استشهاد العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال. وجاء في البلاغ : بسم الله الرحمن الرحيم بلاغ صحفي تابع المكتب الإعلامي لحلف قبائل العواذل المستجدات على الصعيدين الحربي والإنساني في مديريتي لودر ومكيراس وما تقوم به المقاومة الجنوبية في معركة الدفاع عن أرض الجنوب. أننا في المكتب الإعلامي لحلف قبائل العواذل ونظراً للتعتيم الإعلامي الذي رافع عمل المقاومة الجنوبية منذ غزو مكيراس ولودر في مطلع ابريل الماضي , نود أن نوضح التالي: المقاومة الجنوبية مستمرة في قتال مليشيات قوات العدوان في مكيراس وكبدتها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد , وخلال اليومين الماضيين تمكنت المقاومة الجنوبية من تحرير بعض المواقع في مكيراس عقب معارك شرسة مع المقاومة الجنوبية. ان الخسائر التي مني بها العدو في مكيراس في تزايد مستمر , ولعل أبرزها ما تعرضت له مليشيات العدوان مساء الجمعة الماضية من عمليات خاطفة للمقاومة أدت الى مقتل وجرح العشرات من المليشيات في مناطق عريب ومكيراس وبركان , والمقاومة الجنوبية مستمرة في تحقيق انتصاراتها , رغم عدم وجود أي دعم , حيث أن الدعم العسكري الذي يصل للجبهات لم يصل بالشكل المطلوب إلى جبهات القتال. الوضع الإنساني أن الوضع الإنساني في لودر ومكيراس مزر للغاية , حيث أن المواطنين النازحين لم يحصلوا على أي دعم , ولدى المكتب الإعلامي للحلف عن معلومات يجري التحقق منها في أن المعونات الإنسانية تم بيعها من قبل أحدى الشخصيات في مدينة لودر . لقد تعرضت لودر ومكيراس منذ العام 2012م لتدمير ممنهج جراء الصراعات المسلحة التي كانت أرضنا ساحة لها , بدلاً من أن تكون في منطقة أخرى , لكن رجال القبيلة تمكنوا من طرد الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة بالتعاون مع قبائل دثينة الإبطال , الذين وقفوا الى جانب لودر بكل بسالة وقدموا الشهيد تلو الشهيد من أجل ان تبقى لودر مجمع القبل في أمن واستقرار. وهذا الحرب كانت أشد دمارا من الحرب التي سبقت , حيث أمعنت قوات العدوان الشمالي على قصف مساكن المدنيين في لودر ومكيراس مما تسبب في سقوط المئات بين شهيد وجريح وأغلبهم من النساء والأطفال , ولعل أخر تلك الجرائم المرتكب بحق المواطنين هي جريمة قصف منزلا لأحد المواطنين في مكيراس مما تسبب في استشهاد 9 نساء ورجلين , وسبقها الكثير من الجرائم , من بينها قصف مساكن المدنيين في قرية عرفان تسبب باستشهاد وجرح عددا من المواطنين بينهم رجل وزوجته. النزوح تسببت أعمال القصف العشوائية لمليشيات الحوثي وقوات صالح على مساكن المدنيين في مكيراس وأجزاء من لودر بموجة نزوج للسكان , عقب عمليات قصف خلفت استشهاد وجرح العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال. مئات الأسر نزحت من قرى بركان والغول وعريب ومنصب ومكيراس , والحضن نزحوا جراء استمرار قصف مليشيات الحوثي وقوات صالح على المدنيين مما تسبب في استشهاد العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال. ونؤكد أن هناك أسر تعيش في العراء جراء عدم تمكنها من الحصول على مساكن. ونستغرب الصمت المحلي والدولي والإقليمي تجاه الأوضاع الإنسانية في لودر ومكيراس , وعدم وصول أي عدم إلى المواطنين في مكيراس ولودر. كما أن مستشفى لودر يعاني الكثير نقص في الأدوية , في حين أن عددا من الجرحى لم يتلقوا العلاج بالشكل المطلوب والبعض لم يتم نقله إلى اي مستشفى كما هو الحاصل مع الجرحى في مكيراس الذين يعانوا من الحصار المفروض على المديرية من قبل مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح. المجد والخلود لشهداء الجنوب الأحرار والشفاء العاجل للجرحى والحرية للإسرى والتحرير لكامل تراب الجنوب صادر عن المكتب الإعلامي لحلف قبائل العواذل الناطق الرسمي للحلف