تحت هذا العنوان العريض الذي اصبح حديث الشارع الجنوبي في كل محافظاتة ...جرحى المقاومة الجنوبية مامصيرهم؟ وهل اصبح علاجهم حجر عثره امام الرئيس ودول التحالف؟ ام هناك اولويات أخرت علاجهم تناسبت مع اشهر الحرمان والحصار الذي فرضته مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح خلال ايام الحرب؟. لا يخفى على كل جنوبي حر اثار الحرب الظالمة التي اعلنها الحوثيين والمخلوع صالح في أواخر شهر مارس من العام الحالي لا تختلف عن سابق الحرب المدمره التي شنها المخلوع صالح في العام 1994م التي تم فيها اجتياح الجنوب وتدمير الحجر والشجر وسقوط الالاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين في سجون الاحتلال اليمني من ابناء الجنوب. هناء دعونا نقف لحظات وجيزة نستعرض فيها الملاحم البطولية التي سطرها ابطال المقاومة الجنوبية في كل جبهات القتال في الجنوب حققت انتصارات عظيمة وملاحم بطوليه كتبت باحرف من نور بدماء الشهداء على تراب الارض الطاهرة اروع ملاحم التضحية والفداء في ظل انعدام ما يسمى بالجيش الوطني ..استطاعت المقاومة الجنوبية وبفضل شبابها الشجعان ان تقف بقوة امام المد الحوثي وقوات المخلوع صالح بمقاومة قوية وشرسة واستبسال دام قرابة مائة وخمسون يوما فاق كل القدرات البشرية والعتاد العسكري التي تملكة مليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح. ان المقارنة كبيرة جدا بين القوة العسكرية والعتاد العسكري الذي تملكه مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح وبين قوة الارادة وصلابة الموقف والثبات التي تميز بة ابطال المقاومة الجنوبية الذي بدورة ايضا فتح الباب على مصرعيه امام تلك المليشيات بان تقدم على اعمال وحشية واجرامية في الجنوب وجعل المستشفيات مخازن ومقرات لها ومنع علاج الجرحى وكذا دخول سفن المساعدات الانسانية والاغاثية والدوائية الى مدن الجنوب بالاضافة الى الحصار والطوق الامني المحكم التي فرضتة مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح على الجنوب وابنائة. ان معاناة جرحى المقاومة الجنوبية اليوم اصبحت مأساة حقيقة بحجم ما تحمله الكلمات من معاني ، لهذا يجب على الجميع والمساندة وتظافر الجهود والوقوف الى جانب اسر الشهداء والجرحى وعلى الرئيس ورئيس الحكومة ودول التحالف العربي ان تجعل هم الجرحى ومعاناتهم نصب اعينهم وفي مقدمة الامور التي يتم اتخاذها في الجنوب. ومن خلال صحيفة عدن الغد القراء دعوني انقل هدة الرسائل العاجلة من ''جرحى المقاومة الجنوبية'' الذين يعانون الامرين .. عدم القدرة على نفقات العلاج والسفر الى الخارج للعلاج واخرى الاهمال المتعمد من قبل الرئيس والحكومة ... هل تضل معاناتهم قرع ابواب المختصين دون جدوى وافتراش الارض للتصعيد وابلاغ رسائل المعاناة للعالم... برسائل سريعة وعاجلة يبعثونها الى عاصفة الحزم ودول التحالف بالتدخل العاجل والسريع لانقاذ حياة الجرحى وسرعه نقلهم لتلقي العلاج في الخارج والتخفيف من هول المعاناة التي عاشها الجرحى خلال ايام الحرب.