قال القيادي في الحراك الجنوبي علي باثواب ان قيادات المقاومة تواصل اجتماعاتها لدراسة عملية دمج المقاومة الجنوبية بالجيش الوطني . وسلم باثواب صحيفة "عدن الغد" بيانا جاء فيه: بعد الاتفاق على كيفية حفظ الامن والاستقرار في عدن من قبل المقاومة الجنوبية الذي تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق ، ما زالت قيادات المقاومة الجنوبية في اجتماعات متواصلة للوقوف امام آلية عمل دمج الألوية الوطنية الجنوبية بالمقاومة الجنوبية ، وليس العكس ... كما تم الوقوف امام ملفات الجنوب الجوهرية وعلى رأسها ملف الشهداء والجرحى والمعتقل ، ومعالجة قضايا إدارة المديريات في عدن من قبل المقاومة والسلطات المحلية التي عملت مع المقاومة إبان الحرب ضد المليشيات الحوثعفاشية. وأكد الحاضرون على ضرورة الالتزام بمهام وتوجيهات القيادة السياسية من قبل المقاومة الجنوبية العسكرية والأمنية ، وان يكلل هذا العمل الوطني النوعي بالتنسيق وفق هيكلية داخلية واحدة يتم الاتفاق حولها ، وتضم القيادة السياسية للجنوب والقيادة العسكرية والأمنية. وأكدت المقاومة الجنوبية إنه بات من الواجب على قادة الشعب السياسيين وقادة وحدات المقاومة في مديريات عدن وابين ولحج والضالع وشبوة وحضرموت والمهرة إعادة تقويم العمل خلال الفترة السابقة ومراجعة آليات العمل الداخلي للمقاومة الجنوبية. كما أكدت المقاومة الجنوبية أنه من السابق لأوانه الحديث عن تهدئة شاملة مع الغزاة اليمنيين وأذرع الطاغية صالح والحوثي ما زالت في الجنوب ، ولكنهم يدركون حجم رد المقاومة الجنوبية عليهم إذا ما فتحوا باب الحرب في الجنوب. كما طالبت المقاومة الجنوبية بتحرير بقايا القرى ًوالمديريات الجنوبية (مكيراس وبيحان وكرش) . إن المعركة الأخيرة مع الاحتلال اليمني على هذه المناطق الحدودية الجنوبية هي البداية لمعركة التحرير الحقيقي للجنوب العربي ولنهاية الوجود اليمني في الجنوب ، انها الحرب الاخيرة التي ستنهي الطابور الخامس الذي يزرع الفتن في الجنوب محاولا ضرب راس شرعية الرئيس هادي برأس المقاومة الجنوبية. تؤكد المقاومة الجنوبية ان التعاطي مع شرعية هادي يجب أن تقوم على أساس الاعتراف بهذه الشرعية لرئاسة هادي كجنوبي أولا وإبقاء المقاومة مستقلة ثانيا ، بمعنى أن لايتم دمج المقاومة الجنوبية على طريقة الدمج القسري والدمج الوحدوي الاندماجي.. بل يتم وفق رؤية وآلية تحفظ للمقاومة الجنوبية حقوقها وللجنوب قضيته. وأكدت المقاومة الجنوبية أن صمود الشعب الجنوبي واحتضانه للمقاومة كانا من أبرز أسباب هذا الانتصار.
