تعرض الناشط الحقوقي في العاصمة اليمنية صنعاء،مازن نجيب، إلى تهديد بالتصفية الجسدية والانتقام منه جراء مناهضة ميليشيات الحوثي التي تسيطر على العاصمة منذ 21 سبتمبر 2014، في ظل الانتهاكات والملاحقة التي تقوم بها الميليشيات ضد الحقوقيين والسياسيين والإعلاميين المناهضين لانقلابهم. وقالت مصادر مقربة من الناشط مازن نجيب أنه يتعرض من أيام إلى رسائل تهديد وملاحقات ومراقبة على صفحات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وأنه تلقى اتصالات هاتفية من مجهولين بالتصفية الجسدية والانتقام منه على كل ما اقترفه بحقهم من كذب وافتراء والتطاول على الأسياد حد قولهم، ناهيك على خروجه ودعواته لمظاهرات سلمية تدعو إلى إخلاء المدن من الأسلحة والمطالبة بدولة مدنية حديثة. وقام الناشط الحقوقي مازن نجيب بإبلاغ الجهات المختصة بالتهديدات السابقة للموبايل والتلفون المنزلي من الأشخاص المجهولين، إلا أن تلك البلاغات لم تجدي نفعاً وذلك بسبب تدهور الوضع الأمني في البلد التي أصبحت تعيش تحت سيطرة مليشيات الحوثي وتزايد نسبة الانتهاكات الإنسانية التي تطول أبناء الشعب. الجدير بالذكر أن الناشط الحقوقي مازن نجيب عمل جاهداً على كشف ورصد انتهاكات المليشيات المسلحة التي اقتحمت صنعاء بعد 21 من سبتمبر العام الماضي وقام بنشر تلك الانتهاكات على صفحة انتهاكات الحوثيين ويرجح سبب التهديدات بسبب سيطرة تلك الجماعة على البلاد ويستغلون نفوذهم بقمع من ينشر انتهاكاتهم.
