بلغ السيل الزبى كما يقال كل حضرموت واعيانها ومثقفيها وعلمائها اصبحوا يشكون من تصرفات مايسمى حلف قبائل حضرموت الذي يقال انه جاء ليكحلها فعماها بتصرفات قبائله الرعناء فكل الشركات النفكية تشكووكل المؤسسات الحكومية تنعى حظها بسبب تسليمها الملف الامني لمحموعة من البدو لايفهمون معنى حفظ الامن الا من خلال الجباية والنهب وسرقة الاموال العامة والخاصة فلا يوجد حضرمي الا ويشكو من البدو اخرها قضية نائب البرلمان م. فؤاد واكد ابن حضرموت والذي قتل نجليه الشابين م.عبيد ود.سالم بدم بارد وراحوا ضحية استهتار وعنجهية ما يسمى حلف القبائل الذين يتستروا على مرتكبي الجريمة الشنيعه في ظل غياب الامن والقانون والدولةولاصوت الا صوت قوة السلاح .وعندما تسأل شيوخ ومقادمة الحلف عن هذه التصرفات يردوا وبكل جبن ماذا نفعل لاولادنا الذين تعلموا الحبوب المخدرة والقات و..الخ. ماذا نفعل لهم لايسمعوا لكبير ولا صغير .رد يدل على استهتار كبير ولامسؤول, وقد توعد الله قاتل المؤمن عمدًا بأنواع العقوبات، كل واحدة أعظم من الأخرى، وأنزل غضبه عليه، قال جل شأنه: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء:93]. وللاسف هنالك امور يغفل عنها الكثيرون وهي كأن من فلت في الدنيا من العقاب قد انتهت المسألة ووقع الظلم، لا، العدالة المطلقة آتية لا ريب والميزان منصوب لا ريب. الله كلفنا أن نحقق العدالة ما استطعنا في الدنيا، وأن نتجنب دائماً ونكون بعيدين عن أي شبهة توقع ظلم متوق. فهل يترك مثل هؤلاء الاولاد ليطيحوا في حضرموت وابنائها عنجهية وقتلا لكل شئ جميل وهل حضرموت هي حلف القبائل فقط اين رجال الحق والعدل اين من ينصف ابناء حضرموت المدنية من هؤلاء لابد من وقفه كبيرة لوقف الحلف عند حده لابد من الدولة .فالبديل موجود واكثر انصافا من هذا الحلف الظالم اهله ومقادمته لابد من انصاف اهل حضرموت اليوم. كلنا يعرف السبب التاريخي لانشاء وبناء كل القلاع والحصون في معظم المدن الحضرمية انهم البدو الذين وعبر التاريخ كانوا ينهبون ويسرقون ويعتدوا على املاك اهل القرى والمدن الحضرمية واليوم يعود التاريخ بنفسه لياتي يسرقوا سيارات ومعدات الشركات النفطية العاملة في المحافظة الامانة اهم ما اشتهر بها الحضارم على مر العصوراصبحت في المحك بسبب هذا الحلف وابنائه الذين خانوا الامانة والمصيبة الاكبر ان هذا الحلف مصر على تسمية نفسه بحلف( قبائل حضرموت) وحضرموت وابنائها عامة بريئون من تصرفات هذا الحلف الذي سود الوجه الحضرمي واصبح معظم مقادمة الحلف يسعون خلف المال والثراء وجمعه بكل الوسائل المشروعة والغير مشروعه ذهبت وضاعت المبادئ القبلية والاعراف القبلية الاصيلة منذ حل الفساد واستشرى على هذه الارض واصبح علة العلل . لابد من وقفة جادة ازاء مثل هذه التصرفات واتخاذ تدابير تمنع انزلاق حضرموت نحو فوضى عامة اخلاقيا وامنيا وانسانيا واجتماعيا ...الخ لابد ان يعود كل من ينتمي لحضرموت ويدعي انه حضرمي اصيل للاخلاق الحضرمية المشهود لها عبر التاريخ . والله من واء القصد ...