نحن كٌ مواطنين جنوبيين نكن لإخواننا اليمنين الشرفاء والنبلاء الأحرار في تعز و دمت ( مريس ) و البيضاء و مآرب وفي جميع مدن ومناطق الجمهورية العربية كل الحب والإخاء والتقدير والاحترام ، وقلوبنا دائما معهم منذ بدء الاجتياح الحوثي العفاشي لتلك المدن اليمنية وحتى يومنا هذا ، وسنقف معهم والى جانبهم بكل مانملك لرفع الظلم عنهم ورفض ودحض القمع والقتل الواقع عليهم والذي يتعرضون له من قبل جيش الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والمليشيات الحوثية الاجرامية ومن ناصرهم وساندهم ووالاهم ،
ونحن على أستعداد للوقوف مع أشقائنا العرب في تلك المناطق ودعمهم بما نستطيع عليه للدفاع عن انفسهم والأنتصار لشعبهم وأرضهم والصعود بوطنهم ،
وسندعمهم بما يلزم من المواد الغذائية والمشتقات النفطية والمستلزمات الطبية وغيرها ، وسندعمهم ايضا بالسلاح الذي نملكه وسنزودهم بالذخيرة والعتاد العسكري الذي نستطيع عليه وسنقتسم معهم قوت اطفالنا من مأكل ومشرب وملبس ايضا، وسنكون بجانبهم متى كانوا بحاجه إلينا واستطعنا على ذلك سبيلا فلن نبخل ولن نُخيب آمالهم ابداً ماحيينا ،
ولكننا في المقابل نرفض رفضاً قاطعاً ذهاب وإرسال أبنائنا واخواننا للقتال في تعز او باقي الأراضي المذكورة في العربية اليمنية او مشاركتهم او الزحف لقواتنا الجنوبية نحو مناطقهم نهائياً إلا بشروط وخصوصا في هذه المرحلة الصعبة والحرجة التي يمر بها شعبنا الجنوبي والأوضاع الغير مستقرة في ارضنا الجنوبية والتي لإتزال ضبابية وغير واضحة المعالم والأطراف الصديقة والمعادية ،
كما اننا الى الأن لم نلتمس من أشقائنا في العربية اليمنية الشقيقة بعض التطمينات التي تبعث الأمل والتفاؤل في نفوسنا وتزرع المحبة والمودة في قلوبنا وتجعلنا نرسل اخواننا وأبنائنا مطمئنين عليهم ، وأقلها الأعتراف بوجودنا كجنوبيين وبحقنا بالعيش الكريم وتقرير المصير ، والإيقان بأننا شعبين مختلفين جارين وصديقين تربطنا المصالح المشتركة بين البلدين وتجمعنا أصالتنا وعروبتنا ، وتوحدنا راية الإسلام وتؤلف بين قلوبنا شعارات السلم والسلام الدولية والعالمية ،
وك بادرة طيبة من أشقائنا في تعز وباقي المناطق المذكورة التي تعاني الظلم والقمع والقهر والقتل في اليمن الشقيق ، *اولاً : الشعور بنا ك جنوبيين وبالظلم والقتل والخراب والدمار والسحل والقمع والتنكيل والتهميش والتشريد والتجهيل والتجويع الذي لحق بنا جراء الأحتلال والمعاناة الطويلة التي ذاقها شعبنا الجنوبي طوال عقدين من الزمن ، *ثانياً : الأعتراف بنا كدولة جنوبية بشعبها وأرضها وهويتها وجيشها والاعتراف بمطالبنا العادلة والقبول بها مبدائياً والتعامل معنا ك طرف شريك صاحب قضيه عادلة وحق مشروع ومكفول ، وليس ك فرع او جزء تابع لهم ،
*ثالثاً : الخضوع والاستسلام للأمر الواقع والأقتناع بالحدود الدولية المتعارف عليها بين البلدين والقبول بحدودهم وأرضهم وحقهم بالعيش الكريم والاعتراف بحدود دولة الجنوب واحترام الجورة وترك الجنوبيين وشأنهم ل بناء دولتهم او ضياعها فهذا شأننا ولا يسمح لهم بالتدخل نهائيا إلا إذا طلبنا منهم ذلك او استنصرناهم ولن نطلب منهم ذلك بتاتا كوننا قد عشنا فترة طويلة من الزمن سوياً تحت سقف واحد وهو سقف الوحدة ونعرف بعضنا جيدا،
وقد وصل الجميع الى قناعة تامة بأن ما كانت تسمى بالوحدة اليمنية قد ماتت وانتهت الى الأبد ومن حق الشعب الجنوبي استعادة دولته المحتله وتقرير مصيره المشروع والمكفول ب جميع القوانين والأعراف الدولية ،
وبهذا التفاهم والأنسجام والوفاق والأتفاق سنتعاون مع بعضنا وسنهزم ونخرج عدونا من أراضينا جميعا ونصل بأوطاننا الى بر الأمان وستنعم شعوبنا بالأمن والسلام وسوف تستأنف عمليات التواصل والتعاون والتبادل والتنافس والتشييد والبناء بين البلدين الجاريين الشقيقين لنعيش دولتين تربطهما أطور التآخي والتعاون والتحآبب والتطور والرقي والرخاء والازدهار باْذن الله تعالى .