إن عبدالكريم لالجي بإختصار هو الإنسان الخلوق المتواضع ولازال والذي عرفناه منذَ عام 1993م وأخيه نادر وأولاد عمومهم وكل الطاقم المتميز في مطبعة الحظ , نكتب اليوم عن الجريمة التي سطرتها خفافيش الظلام لتبث الرعب لمن يرفض المشاركة معهم في تقسيم رزقه أياً كان وقد أعطى مصداقية العمل والنجاح ، هكذا كانت ولازالت مطبعة الحظ في قمة التفوق وحلاوة نجاح العمل منذَ زمن ، وهنا بصديد الوفاء لهم وخاصة للأخ عبالكريم لالجي قد بعثرت ثرثرة اللصوص للإستحواذ على عمله ونجاحه وأرادت أخذه بالقوة فرفض ودبرت له مكيدة الخائنين ولصوص قوت الطيبين ، ومن هنا من هذا المنبر فإننا نلزم الجميع في الداخل والخارج برفض الجبن والسكوت على حقوق المظلومين ومنهم أحمد العبادي المرقشي وعبدالكريم لالجي وهاني أحمد وغيرهم على تمرير مصادقة ورقة الإعدام لهؤلاء الأبرياء ونخص بالذكر مجلس أهالي عدن الذي لايليق به أن يسكت عن هذا الهزل المفبرك والكيدي ونحملهم المسئولية الكاملة ولن نسكت عن ذلك وغيرهم من الكتل التي تتداعي بإحقاق الحق للجميع دون إستثناء ونقول أتقو الله ماذا أنتم فاعلون يوم اللقاء الأكبر !! . الأخ رئيس الجمهورية عبدربة منصور هادي ، أين هي الحوارات الوطنية وأنت تعلم علم اليقين إن هذا الحكم الصادر ماهو إلا تسيس للقضاء دون مخافة الله وراس الحكمة تقول مخافة الله ولكن مع من!! وتعلم أيضاً من هي مطبعة الحظ وأصحابها وأهلها الطيبين منذَ زمن لأنك أعلم بذلك من زمن ولى وآتي فعليك بالتوجيه الإلزامي بتوقيف حكم الإعدام الجائر والظالم ومن حق الجميع أن يدعوك قبل فوات الآوان وأن يكون الصدق مع الخالق سبحانة وتعالى بأن تجمع الحق للمظلومين ولو كان أمر من الجمر ، أملنا بالله ثم برئيس الجمهورية أن ينصر المظلومين والبراءة ولو بعد حين .. ولكننا سائرون ولن نسكت عن هذا الحق ولو بعد سنين ... . والسلام على من اتبع الهدى وحق الحق للجميع ... ولو بعد حين .. إن الله على كل شيء قدير .... .