نادي وحدة عدن واحدا من اعرق الأندية الجنوبية وهو القطب الثاني للعاصمة عدن.. لا احد يجهل هذا العلم إلا شخصا مبتورا من حقيقة التاريخ الرياضي الجنوبي الناصع مضى دهرا والنادي العدني العريق يراوح مكانه تحاول إدارته فعل المستطاع لانتشاله لكن الوضعية الصعبة التي تحيط بأسوار النادي تمثل عقبة كئداء لاسيما وان النادي يجني ثمار مافعلته السنون الجائرة التي هشمت جسم النادي والتي انطلقت بدء من العام94 المشئوم على الأرض الجنوبية التي لم تبارح حتى ديار الكرة الجنوبية وفي مقدمتها النادي العريق الذي أصيب بلعنات تلك الحرب وقادته المنية إلى زلات كثيرة وقع فيه الكبير كرها لابطلا اليوم ومع تغير الواقع الذي فرضته دماء شباب الجنوب عامة وعدن خصوصا الزكية يولي نادي وحدة عد العريق شطره إلى المستقبل المأمول الذي فرضته تلك التضحيات لتغير من واقع الحياة العدنية في كل المجالات والرياضية أحداها ليعود هذا الساطع إلى اللمعان كما تحدثت عن أفعاله الخوالي أول الأماني التي يحملها النادي الكبير في ان يحصد من ثمار الواقع الجديد ان يعاد له احد حقوقه التي لايشك أحدا في أحقيته بها وهي مقر المطافي الكائن بداخل حرم ملعب النادي الذي اتخذته المطافي مقرا لها بعد تعرض مقرها لتفجير في منتصف التسعينات وتعاونت يومها إدارة النادي القائمة في منح المطافي مقرا مؤقتا لها ريثما يتم بناء مقرا جديدا لها من مسئوليتها الوطنية والاجتماعية وقتها. اليوم وبعد ان وجد مقرا للمطافي في منطقة عمر المختار صار لزاما على الجهات الرسمية ان تعيد الحق لأصحابه بعد عقدين من الزمن كي يستفيد منها شباب وأبناء النادي لسنون قادمة يؤمل الوحداوية من ذلك جني ثمار نضال الجنوب وعدن في مختلف المجالات الأمل معقود بعد الله في رئاسة الجمهورية ووزير الشباب والرياضة والداخلية وقيادة المحافظة الجديدة والمقاومة الجنوبية البطلة في ان ترسى أولى دعائم الحق وإعادة المياه إلى مجاريها وإعطاء كل ذي حق حقه وإننا لمنتظرون وواثقون.