بقلم عيدروس المدوري تعرفت على الشيخ عباس صنيج الشاعري من خلال مسيرة الثورة الجنوبية السلمية منذ انطلاقتها الأولى في العام 2007 كان ولا زال الرجل المخلص للجنوب , رجل يجري حب الجنوب منه مجرى الدم . عرفته من خلال دعمه السخي للثورة الجنوبية السلمية في مختلف مراحلها من خلال دعمه للفعاليات الجماهيرية الجنوبية في مختلف محافظات الجنوب وكذا دعمه السخي لجرحى الحراك واسر شهدائه . وضع الشيخ عباس صنيج الشاعري بصمة الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية والخليج على كل ما قدمه من دعم من حسابه الشخصي فاستحق بجدارة ان يكون رئيس لها . كما كانت له نفس البصمة في مراحل إعداد المقاومة الجنوبية ودعم جبهاتها . رجل يحب الخير للجنوب ولا يحب الشهرة حتى إن اغلب ما قدمه في مساعدة لأشخاص محتاجين كان عبر وسطاء حتى لا احد يعرف ليس خوفا من احد وإنما حبا في الله ثم حبا في الخير وحبا في الجنوب . استمر الشيخ عباس في دعم القضية الجنوبية باسم الجالية الجنوبية في السعودية ولا زال الى اليوم . مهما كتبنا من مقالات لن نستطيع أن نوفي هذه الهامة الجنوبية حقها ولكننا كتبنا هذه الكلمات هنا كي نعطيه ولو الجزء البسيط ونقدم له الشكر والعرفان بالجميل نيابة عن كل أبناء الجنوب العربي المحتل . ابصم بالعشر انه رجل مرحلة تخطت وطنيته الكثير من القيادات الجنوبية التي لا نسمع منها إلا الكلام والنواح في زمن قل فيه الصادقون وزاد فيه المتسلقون والمتسابقون . أنني أجد في الشيخ عباس رجل بحجم وطن رجل صادق في وطنيته صادق في طرحه صادق في نضاله من اجل حرية واستقلال الجنوب