توفيت يوم الأحد11أكتوبر الحالة رقم ثمانية المصابة بحمى الضنك حيث تعاني أبين من انتشار حمى الضنك وسط وضع صحي متردي للغاية وبيئة كذلك ووسط صمت وغض الطرف عن هذه المحافظة التي تعاني من الاهمال وتردي للخدمات الصحية . وقال مكتب الصحة في مديرية زنجبار ان هناك نقص في الأدوية وأنه لم تستلم المديرية أي أدوية منذ شهر رمضان . وتساءل الأهالي عن اختفاء الأدوية بالقول :"نوجه سؤالنا للجنة الطبية أبين أين هي أدوية محافظة أبين وهل صحيح أنها تكدس في مستودعات في عدن ولا تصل الى محافظة أبين نتمنى من اللجنة الطبية الإجابة بشفافية وأين مكتب الصحة في المحافظة وأين السلطة المحلية أبين أنقذوا السكان وتقوا الله في انفسكم كفى إهمال ولامبالاة". وأضاف الأهالي :"تزداد الحالات في الانتشار يوم تلو الأخر ونتيجة لتردي الخدمات الصحية في المحافظة وعدم وجود الكادر الطبي المتخصص المناوب في المراكز الصحية والمستشفيات يطر المواطن الى إسعاف الحالات المصابة الى مستشفيات عدن حيث توفيت إحدى الحالات امس في أحد مستشفيات عدن". ووجه أهالي أبين صرخات استغاثة لإنقاذ المواطنين الساكنين من هذا الوباء الذي يفتك بحياة السكان بصمت منه ومن السلطة المحلية ومكتب الصحة في المحافظة.