رصد / مركز الصّرح الإعلامي تربط الكويتوعدن علاقة تاريخية تمتد لعشرات السنين, حيث توجد في مختلف المدن مدارس ومستشفيات تحمل اسم الكويت, وهي مشاريع تكفلت بها دولة الكويت الشقيقة. وكان للكويت حكومة وشعبا موقف عربي تمثل في وقوف الأشقاء في دولة الكويت إلى جانب شعبنا الذي تعرض للعدوان المسلح من قبل مليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. ولم تقف الكويت عند الدعم العسكري , بل قدمت مساعدات إنسانية , حيث قدمت حكومة الأشقاء هدية كبرى أتت عن طريق ميناء عدن الدولي وهي مساعدات غذائية ومالية لأربع محافظات جنوبية هي "عدن , الضالع , لحج , أبين". كل تلك المواقف لهذه الشقيقة الغالية والتي ظلت تعطي وتعطي دون ان تأخذ وبدون اي ضجيج او ضجة وبصمت كبير، الا تستحق من التقدير والتبجيل والاحترام والحب الكبير، فإلى تفاصيل التقرير التالي الذي يقدمه مركز الصرح الإعلامي وتنشره حصريا صحيفة (عدن الغد):
مليونا دولار كمرحلة اولى لحضور الكويت في الجنوب مرة اخرى لمسات الكويت بحملات اغاثية لأبناء لحج
وصلت طلائع الحملة الاغاثية الكويتية الى محافظة لحج وتم تدشين ذلك بتوزيع حوالي (6000) سلة غذائية استفاد منها ما يقارب (8000) فرد، وتعتبر هذه الحملة الاغاثية والمقدمة من دولة الكويت اول الحملات الاغاثية بعد ان وضعت الحرب اوزارها في لحج، حيث تم التدشين في منطقة بيت عياض والقرة المجاورة لها واستهدف حوالي 13 قرية في المنطقة . المواطن اللحجي البسيط والذي نال سلة غذائية من هذه الاغاثة كان مرتاحا ومسرورا ولسان حالة يقول هذه هي الكويت كما عهدها الناس في الجنوب تصل لمساتها الانسانية الحنونة بدفء كبير وبصمت اكبر دون ضجيج فكلمة شكر وتقدير قليلة جدا في حق الكويت. واستذكر الصحافي صالح أبوعوذل "أن دولة الكويت الشقيقة لها مواقف تاريخية منذ عقود, حيث خرج الجنوبيون في تظاهرات منددة بالعدوان الذي شنه النظام الصدامي على الكويت في مطلع تسعينات القرن الماضي, كما وقفت الجماهير الرياضية مع المنتخب الأزرق خلال خوضه لمباريات كأس خليجي 20 في عدنوأبين حتى تمكن من الفوز بالكأس لتحتفل كل مدن الجنوب بالفوز الكويتي". وعن الهدية التي قدمتها دولة الكويتلمحافظات الجنوب, قال أبوعوذل "نشكر دولة الكويت على هديتها لأبناء محافظاتأبينوعدن والضالع ولحج". وفي السياق صرح الأستاذ أمين محمد علي - رئيس لجنة الإغاثة بمحافظة لحج أن الإغاثة المقدمة من قبل دولة الكويت الشقيقة والتي تم تدشينها في لحج قد تمت بسلاسة مطلقة ولقيت الترحيب والشكر الكبير من قبل أبناء لحج، هذه المحافظة المنكوبة في الحرب والتي تحتاج إلى مزيدٍ من الدعم والإغاثة جراء تردي الأوضاع المعيشية الصعبة للناس فيها. الكويت حاضرة في ابين
كانت الاغاثة الكويتية في محافظة ابين بنفس الحال والشكل في لحج حيت ثن تدشين حملة اغاثية كويتية في ابين وتم توزيع أكثر من 6000 سلة غذائية في منطقة الكود القريبة من مدينة زنجبار عاصمة المحافظة. القائمون على الحملة الإغاثية لمحافظة أبين قاموا بتوزيع السلال الغذائية على مستحقيها في إحدى المدارس بمنطقة الكود، حيث تم التوزيع بكل تنظيم وسلاسة وترتيب في صورة حضارية تعكس حرص دولة الكويت والقائمين على الحملة في إرساء القواعد الجديدة التي يجب أن يُبنى عليه المجتمع الأبيني خاصة واليمني عامة في الالتزام بالنظام. وعلى إثر التوزيع قدم الأهالي المستفيدون خالص شكرهم وتقديرهم وعرفناهم للجهود المضنية التي تقوم بها دولة الكويت، وعلى كل ما قدمته للمحافظة سواء قبل فترة الحرب الأخيرة أو أثناء فترات حروب سابقة شهدتها المحافظة قبل سنوات قليلة. في الوقت نفسه صرح رئيس لجنة الإغاثة بمحافظة أبين، حرص على ان يكون توزيع الاغاثة الكويتية في الوقت الحالي ينطلق من منطقة الكود الى المناطق المجاورة. واضاف في حديثه "بأنهم ومن خلال تلك الحملة قد وزعوا أكثر من 6000 سلة غذائية مستهدفين بذلك الأسر المحتاجة في أبين، حيث هناك أسر أخرى محتاجة ومتضررة كذلك مما تشهده المحافظة من ظروف صعبة".. ومؤكداً " بأنّ هذه الحملة لن تكون الأخيرة إلى محافظة أبين بل هي بداية لحملات اخرى ستكون في المستقبل القريب للأشخاص الذي يعانون ظروف صعبة وقاسية ويقتلهم الجوع. الحملة الاغاثية الكويتية الثانية لأبناء الضالع قامت دولة الكويت بحملة إغاثية أُحصيت ب 6200 سلة غذائية لخمس مديريات تابعة لمحافظة الضالع، والتي استفادت على ضوئها أسر متضررة مما حصل في المحافظة وغيرها من المحافظات من حرب غاشمة أواخر شهر مارس المنصرم. وقد تم توزيع السلال الغذائية للحملة في مديرية الضالع العاصمة، وكذا مديريات الشعيب والحصين وجحاف والأزارق، مستهدفةً بذلك قرابة ال 6000 أسرة، في ثاني حملة إغاثية تقدمها دولة الكويت إلى أهالي محافظة الضالع. وتُعد هذه الحملة الإغاثية هي الثانية من نوعها، حيث كانت دولة الكويت قد أغاثت عدة أسر من الضالع قبل قرابة الشهر، حيث عبر الأهالي عن شكرهم وفرحتهم بالدور الذي تلعبه الكويت في جانب مهم وحساس، وهو الجانب الإغاثي الإنساني، والذي يحتاج إليه المواطنون أكثر من أي شيءٍ آخر، وفي وقت أشد من أي وقت آخر. وبحسب تصريحات الاستاذ عادل الجعدي رئيس لجنة الاغاثة في محافظة الضالع بان هذه الحملة الاغاثية هي الثانية فقد سبق ان تم وصول اغاثة كويتية الى محافظة الضالع قبل شهر من الان والحملة الاغاثية الاول والثانية في الضالع تم توزيعها على مديريات الضالع العاصمة والحصين والازارق والشعيب وهي المديريات الجنوبية في الضالع قبل ان يقوم صالح بضم مديريات شمالية اخرى الى الضالع والضالع رمز الصمود الجنوبي في هذه الحرب الاخيرة وفيها من الدمار والخراب ما يجعل الامر بحاجة الى كثير من المساعدة والدعم وفي هذا الصدد اكد عادل الدعدي ان الحملات الاغاثية ستستمر في المستقبل بالتدفق الى الضالع ومناطقها. تدشين الاغاثة من دولة الكويت في مدينة عدن لقد انطلق فريق الاغاثة والمقدمة من دولة الكويت الشقيقة حيث دشنت تلك الحملة الاغاثية في مديرية التواهي والقلوعة بتوزيع أكثر من 5000 سلة غذائية مقدمه من دولة الكويت الشقيقة، وقد عبر اهالي تلك المديرية والمستفيدون اننا وبهذا المقام نشكر دولة الكويت حكومةً وشعباً على هذه الحملة الإغاثية الضخمة التي قدمتها لأبناء عدن، فهذا المشروع الإغاثي يعني لأهل عدن الكثير، لا سيما أن والمحافظة شهدت حربا قاسية أوقعت الضرر بجميع المواطنين وجعلتهم في عداد المنكوبين، وفي ذلك الشأن تحدث سالم عبدالكبير - رئيس اللجنة الإغاثية في عدن ان تم تدشين الحملة الاغاثية المقدمة من دولة الكويت في عدن بمقدار اكثر من 5000سلة غذائية وتم توزيعها على المحتاجين والاشخاص الذين طحنتهم الحرب الظالمة والتي شنها الغزاة الجدد على الجنوب وهي مليشيات الحوثي وقوات جيش علي صالح. من جانبهم عبر القائمون على الحملة عن شكرهم القدير والكبير للكويت مؤكدين ان حضورها الحالي في الجنوب بهذا الشكل يؤكد الحب الكبير والذي تكنه الكويت للجنوبيين .