تدخل اسبوعها الرابع وهي تقاوم القوة الغازية "الحوثعفاشية "التي تسعى من خلال هجومها على مناطق الصبيحة السيطره على المرتفعات الجبيلية المطله على باب المندب ،قدمت قبائل الصبيحة التضحيات الجسام من خيره شبابها دفاعاً عن الارض وتاريخ القبيله الناصع ،التي تقطن على قمم جبال حواب التي يبدوا واضحاً للاعيان من على قممها مضيق باب المندب وجزيره ميون الجنوبية . الصبيحية من القبائل العربية الضاربه بجذورها في إعماق التاريخ الانساني تنتسب قبائل الصبيحة إلى ذو أصبح و اسمه الحارث بن مالك بن غوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن سدد بن زرعة حِمْير وهي مجموعه قبائل بدوية تقطن الصحراء تحاول المليشيات المدعومة بكتائب الحرس الجمهوري النيل من هذه القبائل التي كان لها الشرف في الدفاع وتحرير عدن والعند وابين ، والتي ينحدر من نسلها القائد الاسير "محمود الصبيحي " وتعد هذه الحرب هي بمثابة إختبار لقبائل الصبيحة التي تسطر اروع البطولات في ميادين القتال كي تعيد ترتيب صفوفها والعمل على توحيد طاقتها وتوجيهها ضد الغزاة الذي يسعون إلى كسر شوكة هذه القبائل التي لاتزال تحتفظ بموروثا وتاريخيا الناصع منذُ القدم . مع إستمرار الحرب على قبائل الصبيحة وإرتفاع عدد الشهداء الذين تقدهم يوميا دفاعان عن الارض برزت دعوات ملحة وعاجلة إلى الاسراع في تأسيس "مجلس قبلي موحد "لإدراة الصراع مع "العصاباب الدينية الجهوية المناطقية "التي أدمنت العيش على آلام الاخرين طيله العقود السابقة حيث تكون من أولها مهامة إدراره الحرب التي يبدوا إنها ستطول نظراً لتباطئ الجهات المعنية في دعم القبائل التي تواجه العدوان بإمكانيات فردية . إن الاستماتة ومحاولات القوات الغازية السيطره على الجبال من أجل إطاله امد الصراع ومحاوله الحاق الاذى بأكبر عدد من السكان ألآمنين في بيوتهم الريفية المتواضعة التي لاتزل تعيش حياة بدائية ،والذين يعتمدون في كسب عيشهم على الرعي وتربية النحل والزراعه .