تطابقت المقولة المأثورة (الثورات يخطط لها العباقرة وينفذها الشجعان ويحكمها الخ...؟) على ابناء قرية السلامية كواحدة من عشرات الحالات المماثلة لها في المظلومية . فابنائها كان لهم كثر من المأثر البطولية خلال الغزو الاخير للجنوب فهم اول قرية تقاوم الغزو في المنطقة الوسطى (ابين ) من خلال استهداف العدو في جولة امعين وجبل عكد المطل على القرية فهب ابنائها هبة رجل واحد لمقاومة هذا العدوان الغاشم فالشباب والشيوخ في جبهات القتال والنساء تزودهم بالماء والغداء وكان البعض منهم في جبهة عدن وشخصان قاوما مع ابناء الضالع الابطال . و اسألوا من كان يقود المعارك في خور مكسر ومن يقود الدبابات في كالتكس والطريق البحري ومن يرمي بالمدافع من انماء وصلاح الدين وغيرها ومن يقود العربات الصاروخية ((كاتيوشا)) في جميع الجبهات من عدن حتى لورد بكل فخر انهم ابناء هذه القرية قرية الشهداء السلامية سالت دماء هذه القرية في عدنابين الضالع فقدمت خلالها 15 شهيد 17 جريح 5 اسرى بعد ان تكللت مقاومتنا بالنصر المبين بمساعدة الاشقاء الخليجيين اصبح للانتصار كثير من الآباء تستثمر كثير جهود من المقاومين من شتى الجنوب والذي كانو يشجعونا اثناء المعارك تواروا كثيراً عنا واصبحنا محرومين كالعهد السابق لعفاش وحاشيته . لذا نرجو عدم التهميش والا فأنها ثورة قادمة ضد الفساد والفاسدين وسارقين الثورات الى من يهمه الامر ضع النقاط فوق الحروف والكلمة على السطر ((وامحب في امتلم حيث باينبث )) والله من وراء القصد ..