كان استقبال محافظ البنك المركزي اليمني محمد عوض بن همام في صنعاء معبر عن "حجم الاحتياج" الذي تعاني منه الادارة في صنعاء . ففي اليومين الماضيين تهاوى الريال اليمني ليبلغ مقابل الدولار 278 ريال في حين كان مستقر منذ سنوات على 215 ريال وهو ما دعا الادارة الحالية في صنعاء الخليطة "من وزارة سابقة" ورقابة من نوع فريد من قبل ما يسمى بمندوبي اللجان الثورية التي تتبع الحوثيين.
واصطف موظفي البنك لاستقبال بن همام ذو الشخصية المتواضعة والغير متكلف اثناء عودته لإدارة البنك الذي تركه قبل ثلاثة اشهر "بسبب تدخلات الحوثيين".
وكانت لعودة ابن مدينة غيل باوزير الحضرمية مفعول السحر على العملة اليمنية حيث عادت سجلت عودة غير متوقعة الى مايقارب صرفها السابق.
وسربت اخبار عن "وساطة دولية بضمانات" لعودة بن همام بعد ان "خافت" دول اقليمية ودولية من انهيار كلي للريال وتاثيرة على الوضع الانساني "المتفاقم اصلاً".
وقد يكون بن همام هو "المخلص" ليس للريال فقط بل لمجتمع "كان" يمكن ان ينحدر اكثر وتكون "العملة وانهيارها" كالقشة التي قصمت ظهر البعير .