اطلق اهالي مدينة المنصورة عنهم اولياء أمور الطلاب والطالبات صيحة مريرة الى محافظ عدن ومسؤولي السلطة المحلية طالبوهم إنهاء "توقف التعليم" في معظم مدارسها وحثوهم على إيجاد معالجات سريعة لاستئناف النشاط التعليمي الذي يتعثر بسبب الإنفلات والاستهتار الأمني. وفقا لبيان بإسم اهالي المنصورة وزعه موقع (عدن الغد) الإخباري قالوا فيه:"ان التعليم في بعض مدارس المنصورة متوقف منذ بداية الحرب على الجنوب. مطالبين المحافظ اللواء جعفر محمد سعد بالعمل على ايجاد حلول لكل العراقيل التي تواجه عودة ابنائهم الى المدراس".برغم قيام هيئة الهلال الاحمر الاماراتي تأهيل مدارس المنصورة وإعادة ترميمها كسائر مدارس عدن إلا ان التعليم فيها اصبح صعبا وعقدة في المنشار بل "اشبه بمعجزة" وبلاشك يمكن انجازها في حالة النظر الى الامام وليس تحت اقدامنا .. العقدة تنفك بضبط الأمن والقضاء على مظاهر المسلحين المعروفين ومجهولي الهوية الذي يبدو تحركهم بإيقاع منظم بينما ابطال المقاومة الجنوبية يعانون خلل تنظيمي وإداري وافتقداهم للقائد ورؤية أمنية.!أول مأساة المنصورة إنهاء بسط المقاومة على مبنى المجلس المحلي(البلدية) الذي تحول الى ثكنة عسكرية وهو غير صالح لذلك. توجد مواقع عسكرية كثيرة خالية لاعتبارها مكانا ومركز تجمع مقاومة المنصورة أهمها معسكر الدفاع الجوي الواقع بخط التسعين ويمتد على مساحة ممتازة ومؤمنة بشكل جيد يستطيع ابناء مقاومة المنصورة الشرفاء تأمين انفسهم من أي مخاطر محدقة بأرواحهم كما يمكنهم استغلالها للعمليات التدريبية والاهم انه مكان بعيد عن مساكن المواطنين والاسواق العامة. خلاصة مبنى البلدية احق بالجلوس على اروقته واقسامه وغرفه الموظفين والعاملين بمحلي المنصورة وبقية القطاعات والخدمات حتى يستعيدوا ممارسة مهامهم وواجبهم وهذا اول الغيث قطرة لاستعادة أمن المنصورة. من موقعي المهني ادعوا مقاومة المنصورة الى إخلاء مبنى البلدية واعادته لاصحابه لاستعادة دور شرعية الدولة من داخل سلطتها التنفيذية.. لن تؤثر اي اعمال فوضوية او ارهابية تستهدف وبشكل صريح حياتنا كمدنيين ومقاومة وعسكريين بهذه المديرية في تعطيل سير حياة ومسيرة التعليم لابنائنا مدمنا لم نواجهها اولا بإصلاح اعوجاج اخطاءنا والتوقف عن ممارسة شطحات والاستهتار...! بأيدينا يتحقق الآمان بأيدينا نحرق امننا...! عدن.. يارض الاحرار ي منبع الثورة.. عدن.. افخري بأبطالك ابناء المنصورة..!